زار رئيس جمعية منشئي وتجار الأبنية في لبنان الاستاذ ايلي صوما على رأس وفد من الجمعيه سعادة محافظ بيروت القاضي مروان عبود ورئيس بلدية بيروت الاستاذ ابراهيم زيدان الأمين العام للجمعية الاستاذ أحمد ممتاز واعضاء الجمعية بداية رحب الرئيس عبود بالحضور واثنى على المبادرات الاقتصادية والاعمارية للجمعية من أجل المساعدة للوصول إلى حلول ترضي الجميع مع رئيس بلدية في كل القضايا الدي تنعش الاقتصاد اللبناني خصوصا لجهة البناء ووعد عبود وزيدان في دراسة ملف التخمينات ما له من أهمية على مستوى العام في لبنان وقدم صوما كتاب مطالب الجمعية في موضوع تخفيض رسوم الابنية لجان التخمين في البلدّية والتي لا تأخذ بعين الإعتبار الواقع الحالي الكارثي في البلاد.
.كذلك الأمر ضرورة اعتماد تخمين لطوابق مواقف السّياارت أقل بكثير من تخمين طوابق الشقق، إذ لا يجوز أن يكون التخمين بالنسبة للطوابق السفلّية المخصصة كمواقف موازياً للتخمين المعتمد لطوابق الشقق.لذلك، نقترح العمل على تخفيض التخمينات المعتمدة، وذلك لمّدة سنة واحدة على الأقّل،
تشجيعا لتجار البناء والمستثمرين المحليين والمغتربين كي يقدموا على السير في ًًّ ّّ ُتطوير مشاريع عم ارنّية جديدة، لا سيما وأّنه يوجد حالّياً عدد من طلبات رخص البناء الجاهزة بانتظار هذا الإجراء.
ّّ
2 – ضرورة تسهيل المعاملات وتحديد مهل لإنهائها خصوصا نظرا للأوضاع الكارثية الحالية
ًً
في البلاد. علماً بأ ّن اعتماد الإجراءات الإلكترونّية هو ضروري وأساسي في سبيل تطوير
عمل المؤّسسات العاّمة.
3 – ضرورة العمل على حل مسألة مواقف السّياارت في العاصمة. علماً أن بلدّية بيروت تملك عقارات تصلح لهذه الغاية، وإّن عدد من الشركات من مطّوري الأبنية هم على استعداد لإقامة إنشاءات على هذه العقا ارت لتخصيصها كمواقف للسّيارات واستثمارها لفترة معّينة وفقاً لنظام الـ.B.O.T على سبيل المثال، أسوة بما هو معمول به في العواصم والمدن الكبيرة في العالم. وهذا الأمر ُينعش العاصمة ويسّهل حياة الناس واستثما ارتهم، ويؤّمن
مدخولاً لصناديق البلدّية. ختاماً،
نأمل أن يعّم السلام في بلدنا مجّدداً، ولو تدريجّياً، كي يعود مناخ الثقة وتتحّرك مجّدداً عملّية الإستثمار في قطاع البناء في بيروت خاصةً ولبنان عامةً.