جاءنا من الأستاذ الجامعي الدكتور جوزف مكرزل
نائب رئيس رابطة المتقاعدين الثانويين، ما يلي:
منذ بداية الازمة الاقتصادية وتكفّل ابني بالحفاظ على مستواي الاقتصادي الذي عاشه في بيتنا قبل سفره وتخصصه طبيباً في احدى ابرز الدول الاوروبية.
دأب “طبيبنا”على ارسال مبلغ من المال (حوالي ٢٠٠٠€) أَستلمُه من مصرفي اللبناني، مُحوّل من احد البنوك الاوروبية، “كم يوم” بعد نهاية كل شهر.
تفاجأت بعدم وصول اي مبلغ بعد “كم يوم” من نهاية نيسان. عند مراجعة البنك الاوروبي ابلغنا ان المبلغ أُرسل الى لبنان وأُعيد من لبنان.
البنك في لبنان لم يُعلّق وابلغني انه لم يستلم اي حوالة لي!
بعد “كم يوم” من نهاية ايار، لم استلم اي مبلغ وكان ولدي اعلمني انه حول المبلغ كالعادة. لكن المبلغ لم يصل وها ان “كم يوم” اصبحت نصف شهر وقد ضرب فيّ الطفر اطنابه!
فاعدنا الاتصال بالبنك الاجنبي، وكان الجواب: انكم على black list!
“انكم”، يقصد بها “وطننا المعذّب” لان لي شخصياً حساب في هذا البنك الاوروبي ومعروف جيدا مصادر دخلي “التعيسة”!



