في سابقة تُسجَّل للمرة الأولى في بلدة بكفيا – المحيدثة، خرجت البلدة عن المألوف وكسرت النمط الانتخابي التقليدي الذي طبع استحقاقاتها السابقة.
فيروس التغيير الذي بدأ يتنقّل في قرى وبلدات المتن، بلغ قلب بكفيا، حيث تشهد هذه الدورة الانتخابية منافسة غير مسبوقة بين لائحتين متكاملتين.
فقد بادرت مجموعة من عائلات بكفيا – المحيدثة إلى تشكيل لائحة شبه مكتملة تحت اسم “بكفيا فيا”، في مواجهة لائحة ي تترأسها رئيسة البلدية الحالية السيدة نيكول الجميّل.
وتتكوّن لائحة “بكفيا فيا”، برئاسة الصحافي أسعد عميرة ابن الصحافي الكبير جورج عميرة والناشطة الإجتماعية رعويًا وكنسيًا السيد مي عميرة، وهو من نخبة من الكفاءات العلمية وأصحاب الخبرات المشهود لهم في ميادين العمل الاجتماعي والإنمائي. وتهدف هذه اللائحة إلى تنفيذ برنامج شامل لتطوير البنية التحتية، وتحسين شبكة الخدمات الحياتية والصحية، فضلاً عن تنشيط المرافق الاقتصادية، الثقافية، والرياضية، وفق معايير دولية حديثة لطالما كانت البلدة بحاجة إليها، بالنظر إلى موقعها الجغرافي المحوري في قلب قضاء المتن الشمالي.
أسعد عميره هو ابن الأصالة والحداثة
من بكفيا إلى بكفيا ولبكفيا اسعد جورج عميره. هذا الفتى المنذور للنضال منذ نعومة اظفاره لم يسقط على مسرح بكفيا من العدم، وله في ميدان العمل الوطني حضوره متكئا إلى تاريخ نسجه خير أب لخير جد في خدمة أهداف حزب سيادي لم يبخل على لبنان بدم شهدائنا. وتابع اسعد حمل المشعل مناضلا طالبيا ووجها إعلاميا اجتماعيا، ورجل أعمال ناجحا، مؤمنا بربه ووطنه وناسه،عاملا بصمت وناشطا بفاعلية في سبيل انماء مجتمعه وتقدمه. أسعد عميرة مع العائلات،كون العائلة الخلية الأولى للمجتمع الانساني،وضد العائلية المستأثرة. اسعد عميره مع الاحزاب،كونها قاعدة الديموقراطية السياسية في اي بلد،وليس مع التحزب الأعمى والحزبية المتزمتة. أسعد عميره مع العطاء ،لا مع التصدق. اسعد عميره مع البلدية للتنمية لا امتلاك النفوذ واحتكار الخدمات ربطا باجندات تتجاوز تخوم بلدته. اسعد عميره هو ابن الأصالة والحداثة، يعرف ان يزاوج بينهما من أجل إبقاء بكفيا درة في تاج المتن الشمالي. اسعد عميره الشخص الفرد في بلدته قيمة مضافة،وعلى رأس بلديتها رافعة ومشروع مستقبل. ،أبناء بكفيا اسعد جورج عميره….مستحق ومستأهل….فاحسنوا الخيار.