إستقبل رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى في مقر المجلس في المدور، سفير فرنسا في لبنان السيد هيرفيه ماغرو، بحضور مستشار رئيس الجمهورية الدستوري عضو الهيئة التنفيذية في المجلس الأستاذ أنطوان صفير، وأعضاء الهيئة الإدارية والعامة ولجنة سيدات المجلس.
وقد شكّلت هذه الزيارة مناسبة للحوار حول قضايا الساعة، وللتأكيد على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين اللبناني والفرنسي.
استُهلّ اللقاء بالتطرّق إلى الوضع العام في لبنان والمنطقة، حيث تناول المجتمعون قضايا الشباب اللبناني، الذي ما زال يختار الهجرة كخيار اضطراري بحثًا عن مستقبل أفضل، في ظل الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد.
كما جرى عرض لنشاطات المجلس ودوره الإجتماعي والوطني، فأطلَعَ رئيس المجلس المهندس ميشال متى سعادته على تاريخ المجلس العام الماروني، ونشاطاته وحضوره الفعّال بجانب المواطنين عبر خدماته الإنسانية المتنوّعة والمساعدات المالية والغذائية والعينية، بالإضافة إلى التقديمات الطبية والدوائية في مراكزه الصحية، فتمّ البحث في سبل التعاون بين السفارة الفرنسية والمجلس العام الماروني، لتعزيز قدراته ودعمه في رسالته الإجتماعية والإنسانية، من أجل توسيع نطاق خدماته لا سيّما في ما يخص الرعاية الصحية ودعم الفئات الضعيفة، بما يُسهم في التخفيف من معاناة اللبنانيين وتمكينهم من الصمود في وطنهم.
بعد تبادل الهدايا التذكارية بين الطرفَين، إستكمل السفير ماغرو الزيارة بجولةٍ في أرجاء مركز إنماء بيروت للرعاية الصحية الأولية التابع للمجلس، حيث كانت في استقباله مديرة المركز السيدة إيفون حنا، مُطّلعًا على الخدمات التي يقدمها بشكل عام، ومُتفَقّدًا أقسامه وطاقم العمل، قبل أن يختتم زيارته بمروره إلى كنيسة السيدة أم النور ونَيل البركة من العذراء مريم.



