الضبيه على مفترق انتخابي: النهج التغييري أم الرؤية التقليدية؟!

تدخل بلدة الضبيه المرحلة الحاسمة من المعركة الانتخابية البلدية، المقرّرة في 4 أيار المقبل، وسط تنافس واضح بين رؤيتين مختلفتين لمستقبل العمل البلدي.

على إحدى الجبهات، يبرز المهندس نبيه طعمه على رأس لائحة تعتمد نهجًا تغييرياً وشبابياً، يطرح مشروعاً متكاملاً واعدًا بمرحلة جديدة تواكب تطلعات الجيل الصاعد وتعتمد مقاربات مبتكرة في خدمة أبناء البلدة.

في المقابل، تتقدّم كورين الأشقر بلائحة تستند إلى الإرث السياسي والعائلي لوالدها، رئيس البلدية الراحل قبلان الأشقر، مع رؤية تقليدية تُركز على استكمال ما تعتبره مسيرة إنجازات سابقة.

وفيما تتسارع الاستعدادات اللوجستية للانتخابات، يبدو أن المزاج الشعبي في الضبيه يتجه نحو تقييم جدي للبرامج والخطابات. بين الطرح التغييري من جهة والرؤية التقليدية من جهة اخرى، يجد ناخبو الضبيه أنفسهم أمام خيار مصيري سيتحدّد على ضوئه مستقبل العمل البلدي في السنوات المقبلة، في ظل تنامي الوعي الشعبي والحاجة الملحّة إلى إدارة فعالة تُلبّي طموحات المواطنين.

ويبقى القرار النهائي بيد أبناء البلدة، الذين سيتوجّهون إلى صناديق الاقتراع بعد أيام قليلة، حاملين معهم تطلّعاتهم وآمالهم لمرحلة جديدة.