كتب المحلل السياسي الصحافي علي يوسف على صفحته: لن اكتب عن مجريات احياء ذكرى الشهيد المقاوم كمال جنبلاط .. المقاوم من اجل تحرير فلسطين والمقاوم لمشروع التبعية والتصهين الداخلي والمقاوم لمشروع عزل لبنان عن الامن القومي الذي رفع رايته الرئيس الراحل عبد الناصر القائم على اعتبار تحرير فلسطين مسألة وجودية ومصلحة قومية و وطنية للدول العربية ..
لن اكتب احتراما للشهيد كمال جنبلاط معلم الفكر التقدمي البعيد عن الفكر القبلي الثأري ..
لن اكتب احتراما للحشد الشعبي المميز الذي جاء احياءا للذكرى ولما يختزن من ولاء واحترام للشهيد ..
لن اكتب لعدم تبيين الشوائب التي اخذت احتفال الذكرى الى محاولة انتقام المتصهينين من الشهيد عبر تبني الذكرى لسلخ شهادته عن القضية التي استشهد من اجلها والتي يقفون هم فيها في الصف المعادي لفكر ونضال الشهيد كمال جنبلاط ….
سامح الله من اخذه الاهتمام بإنجاح المناسبة عن الحرص على الحفاظ على معاني ومضامين شهادة الشهيد التي يبدو ان البعض نسيها بفعل الزمن والمصالح وتم اخذ المناسبة المناسبة الى حصول الثأر ..؟؟؟؟
ما كتبته هو فقط تعبير عن الاسف والتلميح لاسباب هذا الاسف مع انه يمكن قول الكثير حول التقييم من النواحي السياسية …
ولكن قلت لماذا لن اكتب ….!!