«البلدية مسؤولية» .. شعار المحامية داليدا بولس إسطفان نحو “ترتج أفضل”

لقاء شعبي في ترتج

تحت عنوان “البلدية مسؤولية”، دعت المحامية داليدا بولس إسطفان الى لقاء شعبي في بلدة ترتج في باحة كنيسة مار جرجس لطرح عناوين عريضة وخارطة طريق نحو “ترتج أفضل”.
حضر اللقاء كاهن الرعية الخوري ضومط عون، مختار البلدة جوزف نوفل، رئيس البلدية السابق بيار مخول، أعضاء لجنة وقف مار جرجس ترتج السابقين والحاليين وحشد من أهالي البلدة.
مع تزامن زمن الصوم وشهر رمضان الكريم لدى الإخوة المسلمين تمنت إسطفان لهم شهرًا مباركًا وللجميع صيامًا مقبولاً وتوبةً وغفرانًا وراحةً للموتى، مستهلة كلمتها بدعوة الجميع إلى إجتماعات مفتوحة للإستماع إلى مطالبهم وبأنه يصعب على المرشح زيارة الجميع ولكن بإمكانه تكثيف اللقاءات للحوار وتقارب وجهات النظر.
وفي كلمتها، شكرت إسطفان الحاضرين واعتبرت أنه “واجب على كل مرشح الى العمل البلدي أن يقسم اليمين أمام كنيسة مار جرجس ليلتزم بوقته وعمله لخدمة أبناء البلدة”. وأضافت: “البلدية هي بلدية مشاريع، ويجب على كل مرشح أن يحمل مشروعًا للبلدة، فترتج تجمعنا كلنا من مختلف العائلات”.


كما شددت على دور البلدية في تحقيق التنمية المحلية المستدامة على كافة الأصعدة البشرية والإقتصادية والتربويّة والسياحية والصناعية وعلى أهمية إشراك المواطن والمجتمع المدني وجيل الشباب في هذه العملية الإنمائية من خلال إنشاء لجان من خارج البلدية لدراسة المشاريع وكيفية تطبيقها ومهلها الزمنية بحيث أن الإستدامة تكون في المشاريع بغض النظر عن الأشخاص.
واعتبرت إسطفان أن “التنافس الحقيقي في ترتج يجب أن يكون على البرنامج الإنتخابي وليس على العائلية” مشيرة الى أنها تتحدى أي مرشح يصرّح أنه مرشح عن أي عائلة كريمة فليتجرأ على قول ذلك “ترتج تجمعنا كما إنها العائلة الكريمة والمرشحين عن ترتج فقط” مطالبة المغتربين بالإستثمار في البلدة لإنمائها منوهة بضرورة دعم الأعمال في البلدة والمساعدة على زيادتها وازدهارها.
وشددت أن “ترتج ستقول كلمتها في الإنتخابات” وأن أهلها ليسوا للبيع، مشيرة الى أن “إرادة الشعب هي سلطة الحكم ويجب أن تتجلى هذه الإرادة من خلال إنتخابات نزيهة تجري دوريًا بالإقتراع العام وعلى قدم المساواة بين الناخبين وبالتصويت السري أو بإجراء متكافئ من حيث ضمان حرية التصويت وليس من خلال المال الإنتخابي”.


كما سألت: “أين الأحزاب السياسية من المعركة، نحن بحاجة لكم اليوم لوضع خبراتكم وأموالكم وليس فقط عند الإنتخابات النيابية” لافتة الى أنها اتصلت بالمسؤلين عن الأحزاب في البلدة داعية إياهم للمشاركة في اللقاء.
وختمت الأستاذة داليدا بولس إسطفان كلمتها بالإشارة الى أن “البلدية سوف تعمل على حفظ القانون” شارحة كيفية الإستحصال على التراخيص القانونية وأن مجلسها واللجان مجندين لخدمة المواطن وهم على استعداد تام لمساعدة الضعيف قبل القوي خصوصًا جيل الشباب، مباركة للضباط داعية إياهم على تسخير مراكزهم للخدمة وليس الزبائنية.
كما دعت المرأة إلى الإنخراط في العمل السياسي والبلدي مشددة على دورها الفعال في المجتمع.