كتب المحلل السياسي الصحافي علي يوسف على صفحته: يجب ان نكون ممتنين لعدم مشاركة “شخصيات ” لم تتم دعوتهم الى المشاركة في تشييع سيد الشهداء الشهيد الاسمى السيد نصرالله و كذلك الشهيد السيد صفي الدين ..
كما يجب ان نكون مسرورين ان بعض من تم دعوتهم الى المشاركة لن يشاركوا لأنني اعتقد اساسا ان دعوتهم كانت خطأً سياسياً ووطنياً كونهم لا يستحقون هذا الشرف …
المشاركة في هذا التشييع ليست عملا بروتوكولياً انها التزام بمسيرة القيم والمبادىء والاخلاق والامن الوطني والامن القومي والتحرير والسيادة ومواجهة الاستعمار .. انها التزام بالفكر الانساني القِيَمي الملتزم بالعدالة والحقوق …
انها صرخة مدوية تؤكد اننا على العهد …
المقاومة المسلحة و بيئتها كلهم مقاومة هم شعب مقاوم الشاب بالفكر والارادة والسلاح والاهل بالفكر والارادة والدعم والحجر والجسد والقبضة …
اغبياء من يظنون انه بالإمكان فصل المقاومة المسلحة عن اهلها انه كمن يفكر بفصل الروح عن الجسد ..!!!!!
يصعب على جماعة فكر المصالح تفهم هذا الامر وقد يعتبروه خشبيا لكن جماعة فكر القيم والمبادىء يعرفونه ويعيشونه …



