يصل إلى بيروت، اليوم، رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني (الصورة)، في زيارة يلتقي فيها الرؤساء: جوزف عون، نبيه بري، نجيب ميقاتي ونواف سلام. وعلمت «الأخبار» أنّ الزائر القطري سيثير مع المسؤولين اللبنانيين عدداً من النقاط، منها استعداد بلاده للمشاركة في ورشة إعادة الإعمار لما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان. إضافة الى استعدادها للقيام بدور مساعد في الملف اللبناني – السوري لتذليل المسائل العالقة بين البلدين، وعلى رأسها ملف النزوح وترسيم الحدود والموقوفون السوريون في لبنان، إضافة إلى عرض المساعدة في ما يتعلّق بملف الأسرى اللبنانيين لدى العدوّ الإسرائيلي. كذلك سيتطرّق رئيس الوزراء القطري إلى الخلاف حول تطبيق القرار 1701 بين لبنان والعدوّ.
وقالت مصادر معنيّة إن الدوحة تهدف إلى إظهار أنها لا تزال حاضرة ويمكنها أداء دورٍ على الساحة اللبنانية، خلافاً لما تردّد عن مساعٍ سعودية لإقصائها بعد انتخاب عون رئيساً. وأضافت أنّ الجانب القطري مهتمّ بتعديل آلية إدارة العلاقات مع لبنان، ونقل ملف العلاقة مع الجهات اللبنانية كافةً من يد جهاز المخابرات القطرية ممثلاً بالموفد جاسم آل ثاني (أبو فهد) إلى وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد الخليفي.
خبر عاجل
-
الحجار يصادق على محضر مهم: فسخ عقود العناصر الفارين من الخدمة
-
هل زلّ لسانه…؟ عيسى: لا علاقة بين “المفاوضات” و”الضربات الإسرائيلية”!؟
-
إستقبل الرئيس جوزاف عون نائب بيروت هاكوب ترزيان الذي قدّم له دراسة هندسية لمدخل ومخرج جديدين للأشرفية من جهة جسر يريفان أي المدخل من جهة سن الفيل في إتجاه الأشرفية، وذلك بهدف تخفيف الضغط المروري في الشوارع الداخلية للرميل والأشرفية. وأوضح النائب ترزيان انه عرض مع رئيس الجمهورية الأوضاع العامة في البلاد في ضؤ التطورات الأخيرة
-
زوار القصر
-
اعلنت المديرية العامة للجمارك أن ضابطة شتورا تمكنت وبعد استقصاءات دقيقة، من توقيف وسيلة نقل محمّلة بكمية من الأدوية المخفية بطريقة احترافية بغية تهريبها إلى الخارج، وعلى الأثر تم ضبط البضاعة واقتياد صاحبها إلى مركز الجمارك لإجراء المقتضى القانوني، كما جرى تفكيك التجهيزات المستحدثة لغايات التهريب في الآلية المذكورة.وتتابع الشعبة تحقيقاتها لكشف كامل المعطيات المرتبطة بعملية التهريب والمتورطين فيها.مرفق فيديو



