صدر عن الرابطة المارونية البيان التالي:
سألت الرابطة المارونية عن الأسباب التي دفعت بعض المواطنين اللبنانيين من احزاب معروفة، الى التوجه إلى مناطق ذات الغالبية المسيحية للتعبير عن مشاعرهم بطريقة لا تليق بتاريخهم ولا بحضارتهم او ثقافتهم واخلاقهم، وكادوا ان يدخلوا البلاد في توترات مذهبية وفتن مناطقية كلنا في غنى عنها.
ان الرابطة المارونية الحريصة على حرية التعبير والتظاهر تحت سقف الدستور والقانون، تتمنى اولا على المسؤولين عن هذه الاحزاب ضبط مناصريها ومنعهم من القيام بتصرفات في الشوارع والاحياء من خارج نظام الحزب الذي ينتمون اليه، وقواعده المسلكية. وتناشد ثانيا السلطة اللبنانية الاستمرار بالقيام بواجباتها وفرض هيبة الدولة وصون امن الشعب وضمان الاستقرار الداخلي بواسطة قواها الشرعية وعلى رأسهم الجيش اللبناني، الوحيد القادر على بسط سلطة الدولة على كامل الاراضي اللبنانية.
كما تدعو الرابطة المارونية الرؤساء الروحيين الى توجيه كلمة سواء في نداء موحد لحث اللبنانيين على التمسك بالتعاليم السماوية التي تدعو الى السلام والتلاقي الانساني، وتنبذ الحقد والكراهية والعنف وقلة الاخلاق.
خبر عاجل
-
قلقٌ سياسي من مفاوضات تحت النار
-
يوم مجيد للمسيحيين: زال كابوس “البعث”
-
لبنان متمسك بالقبعات الزرق
-
كتبت النائب ندى البستاني عبر صفحتها ما يلي :” لازم نسمع ونتعلّم من عظة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اليوم، يلي قال: “اسم المرحلة رحمة، واسم الحكم خدمة، واسم السياسة ضمير، واسم الدولة كرامة الإنسان. نحن بحاجة إلى رحمة تترجم بمسؤولية صادقة، احترام القانون، حماية الضعيف، دعم المؤسسات، خلق فرص للمستقبل، ورؤية لا ردّات فعل. العالم كلّه اليوم يبحث عن رحمة، لكن لبنان أكثر من يحتاج إليها، لأن الرحمة وحدها تغيّر المسار وتفتح الطريق.” ومن له أذنان… فليسمع…”
-
بانتظار قرار الرئيس سعد الحريري



