آن الأوان لمواجهة سلطة النصب والإذلال ..!

علي يوسف

الى متى سيتحمل المواطنون عمليات النصب والاحتيال وسرقة رواتبهم ومداخيلهم بعد سرقة اموالهم وجنى تعبهم …
يوميا فواتير سرقات كهرباء مياه ميكانيك رسوم تامينات هواتف …
فاتورتين في الشهر الواحد للكهرباء وبالدولار وبنفس القيمة وكل فاتورة تعادل نصف راتب رئيس دائرة والكهرباء بالقطارة وتوزع في الليالي اثناء النوم لتحسب ساعات على المواطنين …
من النصاب الأكبر الوزير او المدير العام او شركة الخدمات ام جميعهم ؟؟وهذا هو الارجح ؟؟؟!!!!
مجموعة من اللصوص يشكلون اكثرية ما يسمى مجلس الوزراء .. ؟ مجموعة من العملاء يشكلون اكثرية القوى السياسية ؟؟؟
والشماعة هي المقاومة ؟؟؟؟ تم افقارنا تحت حجة وجود المقاومة ؟؟ سرقت ودائعنا تحت حجة وجود المقاومة ؟؟ يتم اذلال الشعب يوميا بعيشه وبأمنه وبمستقبله تحت حجة وجود المقاومة ؟؟؟
وللاسف وتحت سخافة وتفاهة حجة ما يسمونه الوحدة الوطنية والشراكة والوفاق يتم التنظير لتعايش الضحية والجلاد بل اكثر من ذلك تتم المشاركة في ما يسمى كذب مشاريع الانقاذ وابراز حسن النية الى درجة وصلت حدود الغباء …
كل العالم يتوافد عند رئيس عصابة مجرمين قتلة تم وضعه في قصر الشعب في سوريا ليحكم سوريا لكونه لا يحارب العدو الصهيوني في حين ما يزالون يبتزون المقاومة وبيئتها ومعهما الشعب اللبناني ويحاولون اذلالهم والمقاومة تتراجع وتتراجع تحت حجة الوحدة الوطنية والوفاق ..؟؟؟؟؟؟؟؟
الى متى السكوت على هذا الاذلال … لقد قدمت بيئة المقاومة كل ما تملك ماديا وبشريا من اجل مبادئها وقيمها ومن اجل كرامتها وعزتها والكرامة الوطنية فلماذا تتنازل عن كرامتها وحقوقها امام سلطة اما عميلة او منتفعة او عاجزة او منصاعة ذليلة بمبرر حوّلوه الى اداة ابتزاز هو الوحدة الوطنية ومع من ؟ مع من يريد رأسها و يريد تدمير كرامتها وعزها وقيمها… وتسميه شريك في الوطن ؟؟؟؟
آن الأوان لقرار حاسم وان لم تقوده المقاومة فسيقوده غيرها ؟؟؟؟