هوية رئيس الحكومة اللبناني… كيف تميل رياح الكتل النيابية؟


بعد حسم المعارضة اللبنانية ترشيح النائب فؤاد مخزومي لرئاسة الحكومة اللبنانية، من الواضح أن عدداً من الأسماء خرج من المنافسة على التسمية، وحتى ليل السبت بدا أن الأمور سوف تنحصر بين مخزومي ورئيس الحكومة الحالي نجيب ميقاتي، في مقابل أن باقي الأسماء المطروحة سيكتفى بتسميتها على سبيل إعلان الموقف من كتل ونواب.

وتتكثف الاتصالات وخصوصاً مع كتلتي اللقاء الديموقراطي، والتيار الوطني الحر، والأخيرة أعطت اشارة ايجابية لمخزومي من دون وعد بتبنيه.

اقرأ أيضاً: لبنان… نواب المعارضة يدعمون تزكية المخزومي في الاستشارات النيابية

ويسود الصمت على جانب  “النواب السنة” في انتظار اشارة اقليمية ما، كما ترى أوساط مراقبة، قبل اتخاذ موقف نهائي من المتوقع ان يتأخر حتى مساء الأحد.

 اقرأ أيضاً: من هو فؤاد مخزومي الذي رشحته قوى المعارضة اللبنانية لرئاسة الحكومة؟

وعلى الجانب الآخر، حسمت تسمية ميقاتي لدى “حزب الله” و”حركة أمل”، وسنة ٨ اذار، والكتلة الحليفة لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية.

ولا تزال مواقف عدد من الكتل الصغيرة غامضة أو من دون قرار حتى الساعة، ومنها كتلة الخارجين من التيار الوطني الحر وكتلة النائب نعمة فرام وعدد من النواب المستقلين الذين ستكون مواققهم مؤثرة هذه المرة.

ومن المتوقع أن يعلن مخزومي ترشيحه غداً من دار الفتوى. 

وكان النائب إبراهيم منيمنة أعلن ترشيحه اليوم، في ظل تبني بعض النواب التغييريين فقط له حتى الساعة.

وفي الانتظار، يتحدث عالمون في الملف الحكومي عما اذا سيكون هناك من مفاجآت تطيح بكل الأسماء الموجودة لصالح مرشح لا زال تحت الأضواء ومن خارج نادي المرشحين التقليديين.