جنبلاط لـ عشرين 30: قائد الجيش لا يزال مرشحنا..ولا بدّ من أن يتحوّل حزب الله الى حزب سياسي

أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ان “قائد الجيش لا يزال مرشحنا، وهذا قرار تيمور واللقاء الديمقراطي وقد لقينا تفاعلًا ايجابيًا من الخماسية”.

وقال في حديث لبرنامج “عشرين 30″ عبر شاشة الـLBCI ” نتمسّك بقائد الجيش لأن انتخابه “فرصة”، واللجنة الخماسية هي احدى الناخبين الأساسيين ولبنان يتطلب اصلاحًا ويجب ان نذهب لانتخاب رئيس فالبلد لا يحتمل التأجيل، لأن تأجيل الانتخابات الى ما بعد تسلّم الرئيس ترامب قد يكون خطأ كبيرًا”.

واضاف “اتخوف من شريط حدوديّ جديد، ويجب ان نستفيد من وجود هوكستين، وهناك نية سيئة لدى اسرائيل ومطامع مثل مياه الليطاني”.

وعن “حزب الله”، لفت الى ان “الحزب لم ينهزم ونحن نحترم الشهداء ويجب أن نقبل بالواقع الجديد، ونحدّد “لبنان أولا” وهذا الشعار طرحه سعد الحريري”، قائلا “طلبت من حزب الله من قبل برسائل عدم التورط بالحرب ولا اتصال حاليًا مع وفيق صفا لكن أتتني أخبار أنّه يرغب بلقائي، ولا أمانع هذا الأمر، ولا اتصالات مع الشيخ نعيم قاسم”.

وشدد جنبلاط على انه “يجب معالجة موضوع الاعمار وقد حاولت اسرائيل اقتلاع المكوّن الشيعي وحسنًا فعلت الجهات اللبنانية التي فتحت بيوتها”.

واشار الى ان “المقاومة كان لها امجادها لكن هذا الزمن انتهى بفضل التكنولوجيا وانا ضد السلام مع اسرائيل”.

واجاب جنبلاط حول حضوره تأبين الشهيد السيد حسن نصرالله: “بالموت ما في حواجز!”.

وعن كلام مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” وفيق صفا الأخير قال “لا حقّ لصفا بكلامه!”.

 واكد انه “لا بدّ من ان يتحول حزب الله الى حزب سياسي، فله جمهور كبير يؤمن بعقيدة معينة وهذا الجمهور اصيب بخسائر ضخمة، ولا يجب على أيّ مكون ان يستقوي على آخر”.

وعلى المقلب السوري، اجاب ردا على سؤال حول ما اذا كان بري داعما لزيارته لأحمد الشرع “بلّغت الرئيس بري ولم أسأل أحدا وبالنهاية هناك أهمية للعلاقة مع سوريا ومركزية الشام”.

واعتبر ان “أحمد الشرع رجل دولة”، قائلا “أراه رئيسًا، وهناك سوريا جديدة وشعب حرّ وهذه من المرّات القليلة التي أنا متفائل فيها ويجب أن لا نعود في لبنان إلى تفويت الفرص”.

ولفت الى انه ” يجب أن نتعاون مع الدول التي تحدّ من التوسع الاسرائيلي مثال مصر وتركيا، والهدف من الزيارة الى تركيا هو احتضان سوريا ومساعدة النظام الجديد فيها”.

واردف قائلا “يتمّ بناء سوريا من الصفر ولا أحد توقّع سقوط النظام بهذه السرعة والجيش السوري كان تابعًا لشخص أطاح بكلّ المؤسسات ونعم كان لديّ أمل بزيارة سوريا فأنا أحبّ سوريا “.

واضاف “”شو حلوة سوريا وأحلى هلّق لأنهّا حرّة” وأقول للسفراء لا تُفوّتوا هذه الفرصة واعطوا فرصة للشرع انسوا ماضيه ومن منّا ماضيه “ناصع البياض””.

وتابع “وحدة الساحات سقطت مع سقوط سوريا ويجب ترسيم الحدود”.