رئيس أو لا رئيس يوم الخميس ؟

ئ

ئيس او لا رئيس يوم الخميس .

بورصة حظوظ المرشحين لموقع الرئاسة الأولى في الدولة اللبنانية ، أو حتى ( لغير المرشحين المعلنين ) في صعودٍ وهبوط ، مترافقة مع الإتصالات والمشاورات والمباحثات بين المعنيين بالملف من الكتل النيابية المؤثرة والوازنة داخليا ، الى جانب ( بالطبع ) المساعي الدولية لإنتاج رئيس يوم الخميس في 9 كانون الثاني الجاري .

غير أن” الفيتوات ” التي برزت بقوة مؤخراً مع تلميح أكثر من جهة “بإفقاد النصاب وتعطيله” يُشكل كل ذلك ضغوطات مؤثرة على أعضاء ساحة النجمة وفي مقدمهم رئيس المجلس النيابي نبيه بري ( مايسترو العملية برمتها ومهندسها ) ، وهو لا يُحسد على مهمته الصعبة ، في مسألة التوفيق بين أفرقاء الداخل ورغبة الخارج فهل ينجح “ابو مصطفى” في تدوير الزوايا الحادة والنافرة كما عادته ونشهد صعود الدخان الأبيض هذه المرة ؟
نختم قائلين :

لا يُكلّف الله نفساً إلا وزرها ،
ومن يركب الحصان لا يخشى الكبوة ،
والتنازل لصالح الوطن والتخلي عن الأنانيات ليسا إنهزاماً .
والله ولي التوفيق ،
السلام .

جورج صبّاغ