قاسم قصير
ماذا يشعر الانسان عندما يعود الى الضاحية الجنوبية او الى الجنوب او البقاع ويشاهد منزله قد تم تدميره كلية او هو جريح ومصاب اي شبه مدمر ولا يمكن العودة اليه او ان يسمع ان منزله قد احتله الجنود الصهاينة ولا يمكن العودة اليه حاليا .
هذا الشعور هو ايضا يمكن ان يتعرض له اليوم الانسان في فلسطين المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وسابقا في الأراضي المحتلة في العام 1948وكذلك اليوم في بعض المناطق السورية حيث يقوم الاحتلال الإسرائيلي بقضم المزيد من الأراضي السورية .
هذه التجربة عاشها ويعيشها الكثير من ابناء الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية وكذلك ابناء القرى المحتلة الحدودية في جنوب لبنان وفي قطاع غزة وكذلك اليوم في سوريا .
منازلنا مدمرة او جريحة وفيها الذكريات وكل التفاصيل من حياتنا وفيها العاب اطفالنا وكتبهم وفيها كتبنا ومشاعرنا واوراقنا وصورنا والاثاث الذي جلسنا عليه او امضينا وقتا طويلا بين تفاصيله.
وهناك ايضا املاكنا او محلاتنا ومصانعنا وشوارعنا التي دمرت وكل ما تتضمنه من قدرات ومواد وماكينات .
ماذا يفعل الانسان عندما يشاهد كل هذه الهمجية الصهيونية وماذا يفعل في حال قرر العدو الإسرائيلي ان يواصل عدوانه واحتلاله ولا يجد من يردعه او يساعده في استعادة حقه من هذا العدو او من يوقف هذا الاجرام المستمر في انتهاك خصوصياتنا من خلال الطائرات المسيرة.
ماذا نفعل عندما نشاهد الشباب والاطفال الذين فقدوا اعينهم او ايديهم بسبب تفجير اجهزة البيجر واللاسلكي ؟
السؤال برسم الجميع في لبنان وخارجه وبرسم كل القوى السياسية والحزبية والجهات المعنية وخصوصا من يدافع عن السيادة .
بالنسبة لي ليس هناك من جواب سوى : ان اكون مقاوما .
فهل لديكم اجابات اخرى ؟
خبر عاجل
-
🔵 العدو قام من أماكن توغله داخل بلدة مارون الراس بتمشيط المنطقة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة باتجاه مدينة بنت جبيل وهناك معلومات عن انقطاع الاتصال بالمدعو صادر العشي من سكان المدينة
-
الشرع يعلق على “اشتباكات الحدود” مع الجيش اللبناني
-
الجيش اللبناني يحسم الأمور في معربون والوضع تحت السيطرة..
-
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 3/1/2025
-
اتحاد الجودو يُعلن عن الجائزة الكبرى لـ”بت أرابيا”