استقبل رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع اليوم وفداً مسيحياً، فيما التقى وزير خارجيته أسعد الشيباني القائم بأعمال بعثة «الاتحاد الأوروبي» في دمشق ميخائيل أونماخت.
ونشرت وكالة «ساناً» صوراً للشرع مع «وفد من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق». وكان قائد سوريا الجديد قد التقى مساعد الأمين العام والمدير الإقليمي لـ«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» (UNDP) عبد الله الدردري.
في هذا الوقت، التقى وزير الخارجية والمغتربين السوري القائم بالأعمال الأوروبي، الذي أكد «ضرورة تعزيز الأمن والسلم، ووحدة الأراضي السورية واستقلالها»، مشيراً إلى «دعم الاتحاد الأوروبي للانتقال السلمي للسلطة في سوريا».
أما الوزير السوري، فشدد على «ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي، وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق»، داعياً إلى «إعادة فتح سفارات الاتحاد في سوريا وتفعيل دورها».
وكانت وفود دبلوماسية ألمانية وبربطانية وأميركية قد زارت دمشق بعد سقوط الأسد، للقاء الإدارة الجديدة. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لتلفزيون وكالة «فرانس برس» اليوم إن باريس تأمل أن تشهد سوريا «انتقالاً سياسياً يضم كل المجموعات في سوريا على تنوعها، ويكفل احترام أدنى الحقوق والحريات الأساسية».