الاثنين ٣٠/١٢/٢٠٢٤
اليوم (٧١١)
أحد عشر يومًا تفصلنا عن جلسة تاريخية في ٩/١/٢٠٢٥.
في زمن التحديات الكبرى، تُكتب المواقف التاريخية.
في زمن الاعوجاج الدستوري والحقوقي، يكون الوطن على موعد مع استنهاض هِمَم النواب وإعلاء الاستقامة الوطنية بالامتثال لأحكام الدستور، بدلاً من إهدار الوقت في تبرير الفشل.
في زمن الخطر الوجودي، تسقط الحسابات السياسية، ويتصدر الحس الوطني واجب الإنقاذ.
وفي زمن غياب المرجعية وسيادة التمييز والإقصاء، يُلقى على عاتق النواب واجب إعادة إنتاج سلطة تُعيد تنظيم الحياة العامة، بدءًا بانتخاب رئيس للجمهورية.
لقد آن الأوان لإنقاذ الوطن بعيدًا عن الكلام الفارغ والتمنيات الشكلية التي ترددها القوى السياسية وسط التجاذبات العقيمة.
لتكن جلسة ٩/١/٢٠٢٥ محطة مفصلية، تُعقد بدورات متتالية غير متوقفة، تُمارس فيها الضغوط اللازمة لانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة انتظام الحياة العامة، فينال الشعب بعض الراحة وسط معاناته المستمرة.