هيئات ومؤسسات وجمعيات وحكومات تختار شخصيات بعنوان رجل العام أو سيدات العام.. ولكن هناك شخصيات في لبنان خدمت مجتمعها بكل إخلاص ومهنية وتفان في السنوات الخمس الأخيرة،منذ زمن كورونا وما زال حتى اليوم. لا ينظر إلى ساعة ولا إلى راتب وإلى عطل أسبوعية، يعمل من دون كلل ولا ملل، لا ينعس ولا ينام من أجل الخدمة، خدمة الإنسان وكل إنسان في لبنان، ومن أجل أن يُجمّل صورة لبنان، لبنان الدولة، الدولة المنهارة بسبب سياسييها والمسؤولين فيها وعنها، وكي نكون منصفين، بسبب الأكثرية منهم كي لا نعمم.
شخصية العام بالنسبة للكثيرين هو دكتور، موظف دولة، ولكنه كان الى جانب كل محتاج الى طبابة ودواء واستشفاء، وأعني الذين لا حول ولاقوة لهم. الذين نُهبت أموالهم وأرزاقهم، الذين لا يستطيعون الإنتساب إلى صناديق التعاضد ولا إلى شركات التأمين.
دكتور جوزف الحلو تحية لك من موقعنا، ليس لأنك مدير العناية الطبية في وزارة الصحة، بل لأنك مخلص في عملك في خدمة الإنسان وتلميع صورة دولة لا يوفرها أحد من الإنتقاد والشتم.