ميلاد حزين في مهد المسيح: غياب مظاهر الفرح وسط أجواء الحزن والقلق

على غير العادة وللعام الثاني على التوالي، تقتصر احتفالات عيد الميلاد على الشعائر الدينية في كنيسة المهد والكنائس المجاورة، فأربعة عشر شهراً من حرب الإبادة  على غزة جعلت من الصعب الإحتفال بفرح المجيء.
في فلسطين، حيث تُعتبر ذكرى ميلاد السيد المسيح عيداً وطنياً، خيّمت أجواء الحزن والقلق على وجوه الناس، لا احتفالات لإضاءة شجرة الميلاد التي كانت تزين ساحة المنجر التي تُعرف أيضاً بساحة المهد، ولا فرق موسيقية، ولا حتى قافلة الميلاد التي كانت تتنقل بين المدن الفلسطينية وتضفي أجواءً من البهجة والسرور.