«يافا غير آمنة»… القوات المسلحة اليمنية تستهدف تل أبيب بعملية نوعية

نفّذت القوات المسلحة اليمنية، فجر اليوم، عملية نوعية، استهدفت تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع «فلسطين 2» طاول هدفاً حيوياً في عمق الكيان.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه فشل في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن في وقت مبكر من اليوم السبت وسقط في منطقة يافا في تل أبيب.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ ما لا يقلّ عن 20 إسرائيلياً أُصيبوا نتيجة سقوط الصاروخ.

وفي هذا السياق، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أن القوة الصاروخية قصفت هدفاً عسكرياً للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة «تل أبيب» بصاروخ باليستي فرط صوتي «فلسطين 2».

وأكد المتحدّث العسكري باسم «أنصار الله» العميد يحيى سريع في بيان متلفز أنّ الصاروخ الفرط صوتي على يافا أصاب هدفه بدقة، ومنظومات العدو الاعتراضية فشلت في التصدي له.

وقال: «بعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو». «كما حيت مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار». وأوضح أنّ «العملية على يافا تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من إسناد فلسطين».

وبحسب قناة «المسيرة» اليمنية، فإنّ من أبرز الرسائل العسكرية في هذا القصف، هو نجاح الصاروخ في تجاوز منظومات الدفاع الجوي المتعددة للعدو، «فالصاروخ قطع مسافة تزيد على ألفي كيلومتر، ولم تتمكن الدفاعات الجوية الأميركية والفرنسية والبريطانية من خلال قواعدها العسكرية وبوارجها وقطعها الحربية في المنطقة من اعتراضه، كما لم تتمكن الدفاعات الجوية الصهيونية المتعددة من اعتراضه، وهو ما يشكل رعباً كبيراً للعدو، ويجعل يافا المحتلة بالفعل مدينة غير آمنة، ويحدث تصدعاً في المجتمع الصهيوني وعدم ثقة بجيشه الذي خرج خلال الأسابيع الماضية منتشياً بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، واحتلال عدد من المواقع الاستراتيجية كجبل الشيخ في سوريا».


الأخبار