رئيس الكتائب يستقبل موسى: تشديد على ضرورة الالتزام التام باتفاق وقف النار منعاً
لجر لبنان الى حروب جديدة
إستقبل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل السفير المصري في لبنان الدكتور علاء موسى في مقرّه في بكفيا وجرى البحث في الوضع الداخلي بعد وقف إطلاق النار، والاستحقاقات السياسية المقبلة وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية.
اللقاء جرى في حضور عضوي المكتب السياسي المحاميين سمير خلف وجورج اسطفان، مستشار رئيس الحزب للشؤون الخارجية الدكتور ميشال أبو عبد الله وعضو جهاز العلاقات الخارجية في الحزب المحامي إيلي زرق، كما رافق السفير المستشار السياسي مصطفى محروس.
رئيس الكتائب شدد أمام ضيفه على ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف اطلاق النار وبجميع مندرجاته خاصة لناحية حصر السلاح بيد الشرعية وعلى كامل الأراضي اللبنانية منعاً لجرّ لبنان إلى حروب جديدة لا علاقة له فيها، كما أكد على ضرورة تحييده عن جميع صراعات المنطقة لضمان الاستقرار والحفاظ على السيادة اللبنانية.
وشدد الجميّل على أهمية مقاربة الاستحقاق الرئاسي بجدية تامة بعيدا عن منطق الفرض للوصول إلى انتخاب رئيس سيادي يقود البلاد إلى دولة حديثة قائمة على المساواة والشراكة وحكم القانون.
موسى
وتحدث بعد اللقاء السفير علاء موسى مشيراً الى أن “الحديث مع النائب سامي الجميّل كان بناءً وهامًا، لأننا في مرحلة تتطلب تقييم ما مضى من أحداث مؤثرة على لبنان والمنطقة، كما تناولنا أيضًا مستقبل لبنان”.
وأضاف: “استمعت إلى أفكار رئيس الكتائب، التي كانت جيدة وجديرة بالدراسة. كما تناولنا، جهود تثبيت وقف إطلاق النار، لأن ذلك في النهاية ينعكس على أمن لبنان والمنطقة”.
وأشار إلى أنه “تم التطرق أيضًا إلى باقي الاستحقاقات، ومنها انتخاب رئيس للجمهورية وجلسة التاسع من “كانون الثاني”. وأوضح أن “رئيس الكتائب أطلعه على الجهود والاتصالات التي يقوم بها، متمنيًا أن تحمل الفترة المقبلة أفكاراً جيدة وإيجابية، وصولًا إلى انتخاب الرئيس”.
وأكد موسى أن “الهدف ليس انتخاب رئيس فقط، بل هناك أهداف أخرى لا بد من إنجازها عقب انجاز الاستحقاق فالمسار لا يزال طويلًا مشيرًا إلى مراحل هامة وحساسة يجب أن يمر فيها لبنان، لأنها ستساعده على النهوض من الكبوة التي مر بها خلال الفترة الماضية”.