الشغور في رئاسة الجمهورية أضحى بذاته خطرًا حقيقيًا على الدولة!!!!

الشغور في رئاسة الجمهورية أضحى بذاته خطرا حقيقيا على الدولة!!!!

الاربعاء ٤/١/٢٠٢٥
اليوم (٦٨٥)

لم يبق سوى سبعة وثلاثين يوماً حتى تاريخ جلسة ٩/١/٢٠٢٥.

ثمة من قال أن البلد الذي انتظر سنتين من دون رئيس للجمهورية يمكن لشعبه أن ينتظر شهرين إضافيين. إن هكذا الكلام مرفوضٌ ومستهجن. فمفاهيم الديمقراطية لا تتبدل بين جمهورية وأخرى. وكل يوم يمضي من دون رئيس للجمهورية هو يوم ضائع في مسيرة قيام الدولة القادرة والعادلة، والتي من دونها لا حل لما يعاني منه اللبنانيون من أزمات.

ان شغور رئاسة الجمهورية اضحى بذاته خطراً حقيقياً على الدولة. من هنا، لا بد من عقد جلسة انتخاب الرئيس بتاريخ ٩/١/٢٠٢٥ كحد أقصى، حيث على النواب اتمام واجبهم الدستوري لإعادة انتظام الحياة العامة واستمرار مؤسسات الدولة، وإنما بنهج جديد تسمو فيه سيادة القانون والحق والعدل.

ملحم خلف