خلف: فلتكن هذه الجلسة مدخلا للانقاذ!
الخميس ٢٨/١١/٢٠٢٤
اليوم (٦٧٩)
دولة الرئيس،
اللحظة اليوم للمشاركة بعودة عناق أهل الارض للأرض.
لكن فرحة هذه العودة تبقى غير مكتملة. فالدولة لا تزال مبتورة الرأس، والحكومة مستقيلة تسير الأعمال، ومجلس النواب يشرع خارج انتظام الحياة العامة.
دولة الرئيس،
ذكرتم البارحة ان اللحظة هي للانقاذ.
فلتكن هذه الجلسة مدخلاً لهذا الإنقاذ! حولوا هذه الجلسة الى جلسة تاريخية لانتخاب رئيس للبلاد، ولتبدأ الجلسة بالدورات اللازمة حتى اعلان اسم الرئيس العتيد.
حينها تنتظم الامور، وكل ما هو مقترح على جدول اعمال جلسة اليوم ينتظم من ضمن المؤسسات ووفق الصلاحيات المعطاة لكل منها، فنعود جميعاً الى منطق الدولة التي علينا ان نبنيها، هذه الدولة القادرة والعادلة والمطمئنة للجميع…
بغير ذلك، نبقى في فرحة غير مكتملة، وفي تكريس لنهج اللادولة والادستور واللامساءلة.
دولة الرئيس،
قرار الانقاذ اليوم بيدكم انتم، وبيد سائر السادة النواب الحاضرين.
اما ان إرتأيتم الاستمرار بالجلسة على ما هي عليها ، عندها انا مضطر ان انسحب منها.