علي يوسف
بغض النظر عن التحاليل والآراء والقراءة الهادئة لما حصل ونتائجه وآفاقه والتي يجب ان تأتي لاحقا ….… وبكل فخر واعتزاز بردة فعل بيئة المقاومة على وقف النار وارادة وطريقة وبهجة العودة وتأكيد الانتصار والاصرار رغم التضحيات الكبيرة و. على انقاض المنازل والممتلكات المدمرة على الولاء للمقاومة وعلى متابعة المواجهة مع العدو الاميركي
الصهيوني ….!!!
نقول ان بيئة المقاومة استطاعت ان تفرض النصر شكلا ومضمونا منذ لحظة وقف اطلاق النار وتركت لمرتزقة السفارات والتبعية و أزلام هوكشتاين ولمن يزعجهم او يرهبهم نصر المقاومة تركت لهم حسرة ان يروا خيبة امل او شعور انكسار عند هذه البيئة التي تتميز بمشاعر العزة والكرامة وبشعارها الابدي هيهات منا الذلة و التي لا يعرفها ولا يدركها ولا يفهمها جماعة فكر المصلحة فوق كل اعتبار في الخارج والداخل …..
ومن خطط ويخطط لضرب هذه البيئة او محاصرة فكرها المعادي لفكر الغرب الاستعماري أو تغيير عقيدتها القائمة على التحرر من الوجود الصهيوني في فلسطين و اتباعه من شركاء الوطن والاقليم او اجبارها على السير في ركب التبعية والاسترزاق …!! عليه ان ينظر جيدا الى مسار العودة وطريقتها ولغتها و يدرس المعاني التي تحملها كل هذه الصورة بما فيها اطلاق النار الابتهاجي ليعلم ان خططه كلها لن تنفع وان تاريخ هذه البيئة وان شهد بعض الكبوات الا انه يعود دائما الى اصالته وينتفض ويحقق المعجزات في الطريق نحو تحقيق كرامته التحررية و.. سينتصر والنصر آت ….
