كتب المحلل السياسي الصحافي علي يوسف على صفحته عن “زمن الصغار”، فقال:
انه زمن الصغار .. الزمن الذي يطل فيه واحد صهيوني متل هوكشتاين ليقول ماذا يجب ان يفعل اللبنانيون : انتخاب ر ئيس مع مواصفات .. ! تشكيل حكومة من كل الطوائف والمذاهب ..! ولكن مع عزل حزب الله ..؟؟!!!!
هنا يظهر المشروع الفعلي لوساطة الصهيوني ” الصديق” هوكشتاين من الترسيم البحري الى مشروع وقف النار البهيّ الشكل والمضمون والخبيث المستتر الذي يخبىء الذهاب نحو الصراع الداخلي وصولا للحرب الاهلية او على الاقل الاضطرابات الداخلية التي تشل لبنان وتعطل دور مقاومته البطلة صانعة المعجزات خدمة وإراحة للكيان الصهيوني واستعادة السيطرة الاميركية على المنطقة بدءا بتفسيخ محور المقاومة …؟؟!!!!!!!!
هذا” الصديق ” الصهيوني اللعين الذي شكل ويشكل دخوله على الوساطات بين لبنان وبين الكيان الصهيوني لعنة على لبنان والذي استطاع بذكائه كسب ود وولاء بعض الصغار في لبنان بينهم مسؤولون واستطاع توظيف دونيتهم وغلبة الذل والمصالح الصغيرة على الذكاء في ولاءاتهم ليجعل منهم جسرا يعبر من خلاله لتنفيذ مخططات دعم العدو الاميركي الصهيوني والعمل على وضع لبنان تحت سقف الحرب الاهلية او على الاقل الاضطرابات خدمة لتحقيق اهدافه ..
انه زمن الصغار في السلطة وزمن الكبار في الميدان ومن يتبع السلطة على حساب الميدان سيسقط حكما في المذلة والذلة ومن يتبع الميدان سوف يرفع الرأس ويقول هيهات منا الذلة ….
السلام لروح الشهيدين قاسم سليماني والسيد حسن نصرالله اللذين استشهدا على طريق القدس التي يسعى هوكشتاين بواسطة الصغار الى قطعها …!!!!!!!!