حذار اي إتفاق منفرد لوقف النار وفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة ب “ضمانات ” العدو الاميركي القائد الحقيقي لهذه الحرب الذي يلعب دور الوسيط ويقدم ضماناته لاتمام أهدافه …
الحل المنفرد برعاية وضمانة أميركية مهما كانت مبرراته و شعاراته ومضامينه سيشكل انهيارًا سياسيًا لوجود ودور المقاومة الوطني والقومي والإقليمي وسينقل صراعها من الصراع مع العدو الى صراع داخلي وبرعاية أميركية طبعا ….كما سيؤدي الى دخول لبنان الكامل في المحور الأميركي الصهيوني كنظام تابع منصاع للارادة الأميركية ….
لا يجب تكرار خطيئة الترسيم البحري حيث جاءت نتائج الإستخراج المستمر للغاز من حقل كاريش من قبل الصهاينة في مقابل احتفال بانتصار وهمي قائم على وعود كاذبة واستمرار منع فعلي للتنقيب واستخراج الغاز من الحقول اللبنانية وطبعًا بضمانة اميركية ….