كتب المحلل السياسي الصحافي علي يوسف على صفحته: استعطاء وقف اطلاق النار والصراخ من شخصيات رسمية ومن سياسيين زاد محاولات الصغط لفرض الشروط الصهيونية بالقصف والتدمير والمجازر …
وللاسف هذه السياسة ما تزال مستمرة ولذلك يتوسع القصف .. وسيتوسع اكثر قبل مجيء الصهيوني (الصديق ) هوكشتاين الذي نستمر باستقباله بحفاوة ملفتة وكأنه المحور الصهيوني “المدافع” عن لبنان …
يجب على الاقل اعلان وقف المفاوضات وعدم استئنافها تحت ضغط التدمير والمجازر …
اما الاتفاقات المطروحة وان تكن تحت سقف شكلي هو ال ١٧٠١ الا انها ايضا تحت سقف “لبنان اولا “وعزل الاتفاق اللبناني عن الاتفاق في شأن غزة تحت ضغوط المأساة والتدمير والمجازر بما يشكل تذاكيا لضرب المقاومة سياسيا وتحويل موقفها المساند لغزة الى خطيئة تمهيدا للهجوم عليها لاحقا في معركة داخلية مدعومة اميركيا وصهيونيا و من الحلف العربي الاميركي الصهيوني في محاولة لتحقيق انتصار حاسم للمشروع الاميركي الصهيوني الغربي في السيطرة على المنطقة وثرواتها من بوابة “القضاء النهائي على القضية الفلسطينية ” وعلى قضية محور المقاومة …!!!