أكدت مصادر لبنانية لـ”سكاي نيوز عربية”، الجمعة، أن بيروت ترى أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بينما أبدت إسرائيل رغبة في الوصول إلى تفاهم.
وأوضحت المصادر أن لبنان شدد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجنوب، مع رفض “حرية حركة الجيش الإسرائيلي في لبنان”، والمطالبة بـ”ضمانات لعدم الاعتداء الإسرائيلي على البلاد” بعد الاتفاق.
وتابعت المصادر: “المقترح الأميركي ينص على تحديد موعد الالتزام بوقف إطلاق النار لحظة إبرام الاتفاق”.
كما أكدت على ضرورة “تشكيل لجنة لمراقبة آلية تطبيق القرار 1701، مع انتشار الجيش اللبناني في الجنوب على مراحل تشمل المرحلة الأولى نشر 5 آلاف عسكري”.
ورفض لبنان توسيع اللجنة، مع تأييد إحياء لجنة تفاهم أبريل 96 المؤلفة من الولايات المتحدة وفرنسا ولبنان وإسرائيل، على أن تحل الأمم المتحدة مكان سوريا، كما رفض إشراك ألمانيا وبريطانيا.
واتفاق 96 تفاهم مكتوب غير رسمي بين إسرائيل وحزب الله، تم التوصل إليه برعاية الولايات المتحدة، وأنهى صراع عام 1996 العسكري بين الجانبين.
وتم تعيين لجنة لرصد تنفيذ تفاهماته مؤلفة من ممثلين من الولايات المتحدة وفرنسا وسوريا وإسرائيل ولبنان.
كما لفتت المصادر إلى أن “الجيش اللبناني سيكون الجهة الوحيدة المخولة بالتحرك عسكريا مع حصر السلاح بيده، وتقديم الدعم له لضبط المعابر الحدودية ومنع تهريب السلاح”.
وسيتأكد الجيش من عدم وجود أسلحة خارج سيطرته في الجنوب، مع تعزيز وتفعيل دور قوات اليونيفيل.
وأشارت المصادر إلى أن الجانب الأميركي نقل إلى المسؤولين اللبنانيين رغبة إسرائيل بالتوصل إلى اتفاق، لكن “العبرة تبقى في التنفيذ”.
كما بين أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بارك جهود المبعوث الرئاسي إلى لبنان آموس هوكشتاين.