برج البراجنة، تلك الضيعة الحبيبة التي لطالما كانت رمزاً للكرم والصمود، تروي قصتها عبر الأجيال كأرض ضحت بالكثير في سبيل الحياة والحرية. رغم الظروف الصعبة التي مرت بها، احتفظت بقلوب أبنائها المخلصة الذين عملوا جاهدين لبناء مجتمع قائم على المحبة والتضحية. هي ليست مجرد منطقة جغرافية، بل هي تاريخٌ حيٌ يعبر عن قوة الصمود والتحدي في مواجهة التحديات.
ستعود أجمل مما كانت، بأرضها التي تحتفظ في طياتها ذكريات الأبطال وتضحيات الشهداء. ستعود برج البراجنة، مزدهرةً كما كانت، أكثر قوة، وأكثر أملًا، أكثر عشقًا للحياة بمقاومتها البطلة.
إننا جميعًا بانتظار العودة، نرى في عيوننا بصيص النصر القادم، ونعرف أن الشمس ستشرق من جديد فوق تلك الأزقة التي كانت ولا تزال ملاذًا لكل من يؤمن بالسلام والعدالة. حتمًا سننتصر، لأن الإرادة التي لا تلين والشجاعة التي لا تتراجع لا تُهزم أبدًا.
مختار برج البراجنة
خليل محمد فرحات