الوضع المستجد استوجب التنسيق او الأتفاق بين البلدين حول الخطوات والأدوار تحسبًا للخطوات الخاطئة

علي يوسف

يكثر الحديث عن ماورد في الاتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الايراني .. وخصوصا عن “فرصة تحول تاريخي في العلاقات ” ..
ويتم التركيز على الاجتماع العسكري المشترك وما ورد فيه عن “تنسيق وتعاون “….
وحتى لا يذهب الكثيرون في خيالات التحليلات خصوصا اؤلئك الذين يتحدثون عن التراجعات الايرانية …؟؟!!!
في الحقيقة الامر لا يتعدى موضوع الاتفاق حول استعمال الاجواء السعودية في تبادل الضربات العسكرية بين ايران وبين الكيان الصهيوني و خصوصا بعد اعلان الولايات المتحدة الاميركية عن دخولها كشريك للكيان في الدفاع وفي توجيه الضربات واستقدام سرب طائرات وبعض القطع العسكرية البحرية وقوات تدخل ونشر نظام دفاعي ضد الصواريخ في الكيان الصهيوني وبإدارة اميركية مباشرة …!!!
هذا الوضع المستجد استوجب التنسيق او بالاحرى الاتفاق بين البلدين حول الخطوات والادوار تحسبا للخطوات الخاطئة التي قد تجرهما الى صراع عسكري مباشر بينهما في ظل احتمالات توسع الحرب في المنطقة …..
اما الامور الاقليمية الاخرى والتحالفات والادوار والسياسات فهي تحتاج الى تغيير التموضعات وهذا امر خاضع لموازين القوى ولتغييراتها وما ستفرضه المصالح التي ستستجد في ضوء ذلك ..!!