علي يوسف
وقاحة هذه الحكومة ووقاحة رئيسها فاقت كل التوقعات … الم ينتبه هؤلاء انهم يعقدون جلسة في يوم الذكرى الاربعين لاستشهاد السيد الاسمى السيد نصرالله ..
هي حكومة عمالة تخاف سيدها الاميركي الغربي فتجاهلت الذكرى لإرضاء هذا السيد بدل ان تقف عند ذكرى استشهاد سيدهم الحقيقي الذي وهبهم كرامة يتنازلون عنها طوعا وذلا للاميركي الصهيوني الغربي …
كانت الحكومة مشغولة بتقديم الولاءات والاستجابة للتعليمات المعطاة لهم بالاعلان عن
تجنيد قوات فصل بين الكيان الصهيوني وبين المقاومة وليس التجنيد للمشاركة في الدفاع عن لبنان على اعتبار ان الحرب هي بين الجيش الصهيوني وبين حزب الله ولبنان الرسمي وبعض قواه يسترحمون الغرب لإنقاذه من الحرب ومستعد للاستجابة لكل الطلبات وهو يعبر عن ذلك باتخاذ خطوات استباقية ..؟؟!!!!!!!!
وابرز ما يعبر عن اقصى درجات الوقاحة هو ان رئيسها لم ينس طبعا ان يهنىء الولايات المتحدة الاميركية على الالتزام بالديموقراطية وبنتائج انتخاباتها الرئاسية .. على اساس ان التزام الديموقراطية في اميركا هي هم ومسؤولية لبنانية اكثر من احياء استشهاد السيد الاسمى السيد نصرالله قائد التحرير وصانع الانتصارات والسيادة والكرامة اللبنانية …..
الحكومة لم تعد فقط حكومة تصريف اعمال بل جعلها اجتماعها اليوم حكومة ساقطة وطنيا واخلافيا ..!!!!!!!