تواصلت منصة “المشهد” مع الوزير السابق وئام وهاب، الذي أكد بدوره لمنصة “المشهد” أن “الخبر عار من الصحة ويندرج في حملة التحريض التي أتعرض لها منذ بداية الحرب وما قبل ذلك بهدف التشويش على مواقفي الثابتة من الحرب وغيرها من الملفات”.
إضافة إلى ذلك، نشر وئام وهاب منشورًا في حسابه على “إكس” هاجم فيه المعارضة السورية التي اختلقت خبر الاعتقال.
وكان وهاب قال في برنامج “توتر عالي” على قناة ومنصة “المشهد” مساء أمس إن “الشهرين المقبلين على لبنان سيكونان الأصعب”، معتبرًا أن “الأمور ذاهبة إلى التصعيد و”حزب الله” ميدانيًا لم يخسر في الجنوب”. وشدد وهاب على أن “مواقفه من رفض حرب الإسناد لم تتغير وأظن أن النتيجة للأسف أكدت أنه كان معي حق، في بعض الأوقات علينا الاعتراف بقرارتنا الخاطئة ولا يجب الاستمرار فيها”. واعتبر أن “إيران إذا لن تقاتل في لبنان ستصل الحرب إلى شوارع طهران”.
وردا على سؤال بشأن الإنزال الذي حصل في البترون والحملة على قائد الجيش اللبناني جوزف عون، قال وهاب إن “الإنزال الإسرائيلي لن يكون الأخير في لبنان وستحصل عمليات ممثالة بهدف اعتقال أشخاص لديهم معلومات مهمة، لكن استغرب الحملة على قائد الجيش ليتركوا هذه المؤسسة الوحيدة التي ما زالت صامدة في غياب رئيس للجمهورية ولأي سلطة ثانية على الأراضي اللبنانية”.
وتعليقا على حالة مسؤول الارتباط في “حزب الله” وفيق صفا، قال إن “ما نقل له من شخص مهم في “حزب الله” وملم بالتفاصيل يفيد بأن صفا بخير من دون الغوص في التفاصيل”.
وردا على سؤال بشأن تغريدة عن رفيق الحريري، قال إنه “في بعض المواقف قد ظلم رفيق الحريري وأظن أنه الوحيد الذي عمر لبنان بعد الحرب”.