العالم مشغول بالثلاثاء الأميركي ومنشغل بالجمهوريين والديمقراطيين بدونالد ترامب وبكاملا هاريس وبمن سيكون الرئيس العتيد للولايات المتحدة الأميركية حاكمة العالم إقتصاديًا وماليًا وسياسيًا ودبلوماسيًا وعسكريًا. دولارها هو الأقوى في العالم وأسلحتها هي الأكثر فتكًا وهي، أي الولايات المتحدة ترسم السياسات التي تريد وبحسب مصالحها وأهوائها.
ولكن العالم المنشغل بالهّم الأميركي الرئاسي، بعضه يعلم والبعض الآخر لا يعلم، أن السياسة الأميركية هي هي مع الجمهوريين أو الديمقراطيين. مع ترامب أو مع هاريس، لأن هناك مجلس قيادة للولايات المتحدة منظور وغير منظور، يتشكّل من رجال أعمال ومال كبار، هم بيدهم القرار وهم بيدهم كل قرار في الإقتصاد والمال والسياسة..إنه المجلس الظاهر وغير الظاهر الذي يرسم السياسات التي يريد وكل هدفها أن تكون لمصلحة الولايات المتحدة.
إذًا، لا تتعبنّ بالبحث عن فوز ديمقراطي أو جمهوري، أو لمن ستكون الغلبة اليوم، لترامب الذي يسعى بكل قواه المالية للعودة إلى البيت الأبيض، أو لهاريس التي تعمل بكل أنوثتها لتكون المرأة الأولى التي تدخل البيت الأبيض رئيسة لأكبر قوة في العالم بكل عناوينها ومندرجاتها.
جورج سعد