من “أمل” إلى “الحزب”.. نعيم قاسم في “المنصب الأخطر” 

2

 

من "أمل" إلى "الحزب".. نعيم قاسم في "المنصب الأخطر"


بعد أكثر من شهر على خلوّ منصب أمين عام “حزب الله” نتيجة اغتيال السيد حسن نصرالله وتعذّر انتخاب خلف له، أعلن حزب الله في بيان تعيين سماحة الشيخ نعيم قاسم أمينًا عامًّا له.

ويُعتبر نعيم قاسم شخصية مخضرمة في الجماعة ويشغل منصب نائب الأمين العام منذ عام 1991. وهو عُيّن نائباً للأمين العام في عهد الأمين العام الأسبق لـ”حزب الله” عباس الموسوي، الذي قُتل في هجوم بطائرة هليكوبتر إسرائيلية عام 1992، وظل في المنصب عندما تولى نصر الله قيادة الجماعة.

بدأ قاسم نشاطه السياسي في حركة “أمل” التي أُسست عام 1974، ليعود ويتركها عام 1979، بعد الثورة الإسلامية الإيرانية، التي شكّلت الفكر السياسي للكثير من الناشطين الشيعة اللبنانيين الشباب. وشارك في الاجتماعات التي أدت إلى تشكيل “حزب الله” عام 1982.

ظلّ لفترة طويلة أحد المتحدثين البارزين باسم الحزب وأجرى الكثير من المقابلات مع وسائل الإعلام الأجنبية. عندما احتدمت أعمال القتال عبر الحدود مع إسرائيل خلال الحرب في غزة، قال في حديث إعلامي في حزيران إن قرار “حزب الله” هو عدم توسيع نطاق الحرب، لكنه سيخوضها إذا فرضت عليه.
يعمل منسقاً عاماً لحملات “حزب الله” الانتخابية البرلمانية منذ خاضتها الجماعة للمرة الاولى في عام 1992.
في عام 2005، أعد قاسم كتابا سرد فيه تاريخ “حزب الله”، ووُصف هذا الكتاب بأنه “نظرة نادرة من داخل الجماعة”.
ولد عام 1953 في منطقة البسطة التحتا في بيروت وتعود أصول عائلته إلى كفرفيلا، في جنوب لبنان ذي الغالبية الشيعية. وهو متزوج ولديه ستة أولاد.