علي يوسف
ينتابني غضب كبير الى حد عدم الاحتمال بعد استشهاد الزملاء في الميادين والمنار بغارة اجرام صهيوني وهم بذلك انضموا الى قافلة شهداء الصحافة الذين هم من ضمن قافلة الشهداء في لبنان وغزة والعراق وسوريا واليمن على طريق القدس ….
وانطلاقا من موقعي المهني ان في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين او الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان فكرت كثيرا في اصدار بيان ادانة واستنكار ودعوة الهيئات العربية والدولية والحقوقية الى انخاذ مواقف ادانة كما نفعل دائما ..!!!
ولكن في الحقيقة امام هذا المشهد الكامل من اجرام هذا الكيان الصهيوني والمجازر والتدمير التي ينفذها في ظل دعم وحماية ما يسمى المجتمع الدولي وخصوصا اميركا خصوصا والغرب عموما ..!! وامام اسقاط الغرب لكل القيم والقوانين الدولية واسقاط المشاعر الانسانية عموما رأيت انني امام قناعة واحدة هي ان الكلمة للميدان وان المعركة وجودية بالنسبة لكل شيء حتى للقيم والقوانين والحقوق والانسانية عموما…؟؟!!!!!!
الكلمة للميدان وعلى الجماهير التي تنتمي الى عالم القيم والقوانين والحقوق والانسانية دعم ابطال المقاومة بكل ما يستطيعون ……..