كتب المحلل السياسي الصحافي علي يوسف على حسابه : معظم القيادات اللبنانية السياسية والاقتصادية هم مرتزقة ومنذ نشأة لبنان الكبير الى اليوم وحتى قبل نشأة لبنان الكبير ..
هم مرتزقة في الفكر والممارسة وهم مرتزقة في السياسة والاقتصاد وفي العلاقات وفي الدور ولذلك يصعب عليهم قبول وتقبل فئة غير مرتزقة بينهم ويريدون بشدة بل ويتمنون ان يكونوا مرتزقة او يصبحوا مرتزقة مثلهم لتحقيق “المساواة والوفاق ” في الارتزاق والزبائنية …وهم يصرون على ذلك و اذا لم يستطيعوا تحقيق ذلك بالفعل فليكن بالاتهام ..؟؟!!!
وعندما تتطلع الى بنية لبنان ستجد انها بنية ارتزاقية منذ القدم تقوم على افكار ” قوته في ضعفه ..والاستقرار والحماية بالتوافق الخارجي ..بلد الخدمات والمكرمات والاغتراب الفكري والتلون من دون حرج ..ومين ما تزوج امي صار بيي ..وهكذا ..؟؟؟!!!””
وما زاد في مصيبة لبنان ان المرتزقة ايام ” الزمن الجميل ” كانوا ناضجين يعرفون كيف يكونون مرتزقة بشكل مقبول اما اليوم فصار جزء من هؤلاء القيادات اولاد في العمر والفكر والممارسة ودمجوا بين الاتزاق والحقد والاستعداد لبذل الذل في اقصى حالاته من دون الاهتمام بمدى البشاعة ( خصوصا بعد انتشار عمليات التجميل )…
بس مش مطولة …
خبر عاجل
-
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 25/11/2024
-
بانوراما المساء: واشنطن مقتنعة بالتوصل لوقف إطلاق النار في لبنان واحتمال اعلانه غدًا
-
كلام إيناس.. أين الإستقلال؟
-
بو صعب: العدو الإسرائيلي يُصعّد كلّما اقترب من اتفاق جدّي ليمارس ضغطاً على الفريق الآخر وبرّي لا يتراجع أمام هذا الضغط خصوصاً في ما يتعلّق بالقرار 1701 وهو حريص على تطبيقه
-
الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان (FENASOL ) لجنة المرأة العاملة وجمعية مساواة- وردة بطرس للعمل النسائي ( MWB )