أحتفل خادم رعية مار يوسف مزرعة النهر في قضاء زغرتا الخوري سركيس خليل في كنيسة الرعية الأثرية، على مدخل وادي القديسين بقداس اليوم الأحد السادس بعد الصليب والذي يصادف في نفس الوقت مع إعلان تقديس الأخوة المسابكيين الموارنة، وقد أقيم القداس عن نفس المرحوم باخوس يوسف سابا العامل في دير مار أنطونيوس قزحيا، بمناسبة مرور سنة على وخدم القداس، جوقة مار يوسف- مزرعة النهر.
حضر القداس، مختار مزرعة النهر جورج خليل، الشاعر سركيس ياغي، رئيس لجنة الإعلام المركزية في “المرشدية العامة للسجون” في لبنان والملحق الإعلامي في الوادي المقدس الصحافي جوزاف محفوض، المزين باخوس ياغي عضو نقابة المزينين في الشمال، الأستاذ إيلي خبازي من الهيئة الإدارية في البلمند وأعضاء لجنة الوقف ووجوه ثقافية وتربوية وإجتماعية وأكاديمية ونقابية وعدد كبير من المؤمنين وأبناء قرية مزرعة النهر الوطنية.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى الخوري سركيس خليل خادم الرعية عظة شدد فيها عن إنجيل القديس متى، شارحاً عن مثل الوزنات في هذا الوقت العصيب من حياتنا، ويجب أن نعيش فضائل الإيمان والرجاء ونشهد للمسيح، لنجدد إيماننا بالرب القائم بشفاعة الشهداء القديسين، ونصلي من أجل السلام في وطننا الحبيب لبنان، ونرفع آيات التسبيح والشكران لأجل العالم كله.
وختم كلمته، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأسم الرعية، للحدث الأستثنائي الذي يصادف اليوم في نفس الوقت الذي نحتفل به في ليتورجيتنا المقدسة، عنيت به إعلان قداسة الشهداء المسابكيين الموارنة من ضمن قافلة الشهداء الذين أستشهدوا في سبيل إيمانهم، خلال القداس الذي يحتفل به في هذه الأثناء قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، بمشاركة غبطة أبينا البطريرك مار بشارة بطرس الراعي والأساقفة الموارنة من لبنان والعالم في ساحة بازيليك القديس بطرس في روما-الفاتيكان. طالباً من الله بشفاعة مارمارون وماريوسف وجميع القديسين، بأن يعم الأمان والسلام في لبنان والشرق الأوسط والعالم كله، آمين.