.
التقى الرئيس نجيب ميقاتي النائب سيمون ابي رميا وتناول البحث الحراك القائم على المستوى الدولي من أجل وقف إطلاق النار في لبنان. واطلع أبي رميا من ميقاتي على ما يجري في كواليس المجتمع الدولي، وكان هناك شكر عميق للدور الذي تقوم به فرنسا اولا على صعيد الحراك الديبلوماسي لوقف إطلاق النار، وثانيا حول انعقاد مؤتمر باريس في24 تشرين الأول من أجل تأمين الدعم الدولي، خاصة في الظروف الحالية التي نعيشها في لبنان على المستوى الاجتماعي بما يخص ملف النازحين والحاجات المطلوبة من أجل التفكير باليوم التالي لوقف الحرب، من خلال المساهمة المالية للمجتمع الدولي لدعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية.
وقال ابي رميا بعد اللقاء: “صدر اليوم موقف عن دولة الرئيس ميقاتي حول التصريح الصادر عن رئيس مجلس الشورى الإيراني لجريدة “الفيغارو”، ولقد اثنينا على هذا الموقف الذي يعبر عن التشبث بالقرار اللبناني الحر وبالسيادة اللبنانية، ونحن نعتبر أن التفاوض باسم لبنان بتم فقط من قبل السلطات اللبنانية وليس من قبل أي جهة اجنبية أخرى. هذا موقف طبيعي لانه من صلب مهام المسؤولين في لبنان، الدفاع عن سيادة القرار اللبناني، ولكن أيضا تكون مساهمة من قبلنا كلبنانيين للتأكيد بأنه في نهاية الامر، نريد أن نغلب المصلحة الوطنية العليا على مصالح كل الدول الأخرى.”