مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 17/10/2024
* مقدمة نشرة أخبار الـ “أن بي ان”
بين الصدفة والاشتباك تضاربت مزاعم جيش الاحتيال حول كيفية استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وفيما أشارت الصحف العبرية الى تصفيته خلال اشتباكات في تل السطان برفح زعمت أخرى أن العملية تمت بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة وذلك خلال استهداف جيش الاحتلال لمبنى كان يتواجد فيه السنوار وقياديون آخرون.
وعلى ضفة العدوان الاسرائيلي على لبنان حرب عدوانية مفتوحة على مصراعيها وتفلت إسرائيلي مدمر ومجازر وحشية لا تستثني ايا من مناطق لبنان.
هذا الإيغال في العدوان عززه وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت بقوله إن أية مفاوضات على جبهة لبنان ستتم تحت النار.
في الواقع… إذا كان جانب من الكلام للميدان العسكري فإن جانبا آخر للميدان السياسي والدبلوماسي الذي يقوده الرئيس نبيه بري على قاعدة إعطاء الأولولية لوقف إطلاق النار قبل أي استحقاق آخر.
وقد شهد هذا الميدان على لقاءات لرئيس مجلس النواب اليوم أبرزها مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو الذي تنظم بلاده مؤتمرا حول لبنان في الرابع والعشرين من الشهر الحالي.
في الميدان العسكري البري ملاحم بطولية جديدة سطرها المقاومون على محوري: (عيتا الشعب – القوزح – راميا) و(مركبا – رب ثلاثين) تماما كما على محور شبعا – كفرشوبا الذي ضمه العدو إلى دائرة الإشتباك في محاولة صعبة للإستيلاء على مرتفعات مطلة على مجرى نهر الليطاني.
هذه المواجهات البرية كلفت جيش الإحتلال ثمنا باهظا باعتراف وسائل الإعلام العبرية التي أكدت مقتل خمسة جنود وجرح سبعة عشر على الأقل عملت سبع مروحيات على نقلهم إلى المستشفيات.
وفي مكان غير بعيد عن محور عيتا الشعب – القوزح راميا تمكن المقاومون من اصطياد أربع دبابات ميركافا في اللبونة فدمروها وأحرقوها.
وفي إطلالة على الجبهة البرية لفتت وزارة الخارجية الأميركية إلى أن واشنطن تدعم ما وصفتها بالتوغلات الإسرائيلية المحدودة.
في المقابل رصد موقف مصري يشدد على ضرورة تكثيف جهود وقف إطلاق النار في لبنان وغزة.
هذا الموقف أبلغه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لضيفه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مؤكدا أيضا أنه يجب وقف التصعيد لمنع اندلاع حرب شاملة.
أما الحرب على اليونيفيل فاستدعت موقفا من مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي أمل أن يندد مجلس الإتحاد بالهجمات الإسرائيلية عليها مؤكدا أن مهمة اليونيفيل في الجنوب يجب أن تستمر.
وفي زيارة عجلت بها هذه الهجمات تحط رئيسة الوزراء الإيطالية (جورجا ميلوني) غدا في لبنان حيث تشارك بلادها بكتيبة في اليونيفيل.
=======
* مقدمة نشرة الـ “أم تي في”
يحي السنوار قتل.
إنه الخبر الذي لهثت وراءه اسرائيل منذ سنة وعشرة ايام.
ففي 7 تشرين الاول 2023 برز اسم السنوار وتحول شبه اسطورة فلسطينية بعدما تبين انه العقل المدبر لعملية طوفان الاقصى.
وفي 17 تشرين الاول 2024 جرف الطوفان السنوار نتيجة عملية تجمع بين التخطيط المسبق والصدفة المحض.
لكن من يصدق ان الرجل الذي دوخ اسرائيل وشكل كابوسا لشعبها ومسؤوليها يمكن ان يقتل بالصدفة؟
الواقع ان الأمر لم يكن صدفة مئة بالمئة.
فالرجل الميت، كما كان يلقب، تحول بعد عملية 7 تشرين الاول الهدف الاول للاستخبارات الاسرائيلية.
لكنه لم يكن صيدا سهلا، وعاش حالة هروب مستمرة متنقلا من مكان الى آخر، ولم يصبح في مرمى النيران الاسرائيلية الا بعدما ارتكب خطأ أدى الى مصرعه.
ومع غياب السنوار تفتح صفحة جديدة في تاريخ حماس وغزة.
فالقطاع المنكوب صار ارضا محروقة، فيما كبار قادة حماس اضحوا تحت الارض! فماذا بعد؟
في لبنان المعارك والتوغلات مستمرة جنوبا، والاستهدافات ونداءات الاخلاء متواصلة جنوبا وبقاعا.
واللافت اليوم عودة نواب حزب الله الى عقد مؤتمرات صحافية في مجلس النواب.
فالنائب حسن فضل الله طرح في اطلالته ثلاث لاءات: لا رهان الا على الميدان، ولا موقف علنيا للحزب بشأن الحل في الجنوب، ولا رئاسة قبل وقف اطلاق النار.
فمن هو حسن فضل الله ليطلق اللاءات بالجملة وليرسم سياسة الدولة وليحدد مصير الوطن؟
ومن هو حسن فضل الله ليقرر عنا حاضرنا ومستقبلنا؟
ومن هو حسن فضل الله ليرفض مبادرة تقدم بها رئيسا مجلس النواب والحكومة اضافة الى النائب وليد جنبلاط؟ وهل يعتقد فضل الله ان امتلاكه كلمة السر الايرانية يمنحه قوة، بحيث يستطيع ان يمحو كلمة وارادة الشعب اللبناني؟.
=======
* مقدمة قناة “المنار”
متى كان ترجل المقاومين عن صهوة الجهاد الا شهداء، ومتى كان في ساحات كفاحنا الا العطاء.. ومن يطلب ما نطلب من عظيم هدف تحرير القدس ، يسهل عليه جزيل التضحيات.. والكلمة الفصل للميدان من غزة الصمود الى جنوب الاباء.
بعد ما يزيد عن عام من حرب الابادة على غزة، وبعد تدمير كل حجر ومدر فوق رؤوس شعب صابر وثابت، قال الجيش الصهيوني انه اغتال قائد حركة حماس يحيى السنوار باشتباك عرضي وليس بعملية معدة مسبقا، والمكان تل السلطان في رفح – اي في قلب الميدان. ولم تعلن حركة حماس اي بيان حول القائد السنوار حتى الآن.
حاملا جعبته ورافعا رأسه وسلاحه، أظهرت الصور التي وزعها الصهاينة قائلين انها للقائد السنوار، وظهر ضباطهم وهم ينظرون الى قائد أذلهم وما استكان لذل في عدوانهم، قاتل باسم اوجاع وقضية شعب بعد ان ظن اهل الغدر ان الايام ومعاهدات الاستسلام ستتكفل بجعلها طي النسيان، فاحياها واخوته بالحديد والنار الذي احرق المحتل وجعله يتقلب على صفيح الخطر الوجودي الذي يهز الكيان . فان صدفوا بالوصول اليه فقد فاز، ولن يترك اخوته الراية ولا السلاح، وسيبقى الطوفان الذي بدأ باسم الاقصى، وتعمد بالدم المقدس، ولن ينتهي الا بوعد الله بالانتصار.
نحن لا نهزم، فعندما ننتصر ننتصر، وعندما نستشهد ننتصر – كما قال القائد العظيم والشهيد الجليل سماحة السيد حسن نصر الله.
وبشائر النصر من رفح بغزة الى اللبونة في جنوب لبنان، حيث شاهد العالم كله آليات العدو وهي تحترق مباشرة على الهواء كما وعد الامين العام لحزب الله.. هناك حيث احكم رجال الله القول والفعل، واوقعوا القوات المتقدمة بين قتيل وجريح، ملطخين العلم الصهيوني الذي رفعه الجنود الهاربون، بدماء قتلاهم.
سنقاوم ونقاتل ونفشل اهداف العدوان ونعيد اعمار بيوتنا على الحدود. انه هدف المقاومة كما قال عضو كتلتها النائب حسن فضل الله، والاهداف هذه تتحقق بثبات المجاهدين الذين لم يزدادوا الا وفاء واستبسالا بعد استشهاد القائد السيد حسن نصر الله، كما قال قائد انصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي أكد استمرار الجبهة اليمنية باسناد لبنان وغزة بالصوارخ والطائرات المسيرة.
=======
* مقدمة نشرة الـ “أو تي في”
بعد اسماعيل هنية، إسرائيل تغتال يحيى السنوار.
إذا تأكد الخبر رسميا، وهو في طريقه إلى ذلك كما تؤكد المؤشرات، كيف سيؤثر في المجريات الميدانية في قطاع غزة؟ هل سيؤدي حكما إلى تسهيل الإطباق الإسرائيلي، أم إلى تسعير المقاومة الفلسطينية للاحتلال؟ وهل تلتقط حماس أنفاسها بسرعة، أم يتراجع دورها تدريجيا على حساب تفعيل ادوار سائر الجماعات المسلحة، التي كان دورها ثانويا منذ بدء طوفان الأقصى؟
وفي سياق متصل، كيف ستكون التداعيات على المسار السياسي؟ هل يؤدي الاغتيال إلى تصلب أكبر من جانب من تبقى من قيادة الحركة، ومن يرعاها؟ أم يشق الطريق أمام عودة الحرارة إلى خطوط التفاوض، الباردة منذ مدة طويلة؟
أما لبنانيا، فهل من انعكاس على الإطلاق؟ هل يؤدي الاغتيال عمليا إلى تعزيز طرح وقف النار في الجنوب بمعزل عن غزة، الذي لم يعد حزب الله بعيدا عنه بالقدر الذي كان عليه قبل استشهاد السيد حسن نصرالله؟ وألا يعني تكرار الكلام عن وقف النار في لبنان وفق آلية معينة، إسقاطا لربط الساحات، ولو من دون إعلان؟ واستطرادا، ألم يحن الوقت بعد لوقف إطلاق النار، بعد كل ما دفعه لبنان من أثمان، بعد السابع من تشرين الاول، على مدى عام وعشرة أيام من الحرب؟
الاسئلة كثيرة والاجوبة غائبة. لكن الثابت لبنانيا، أن وقف النار لا يعني الاستسلام، ولا التنازل عن الحقوق، بل يمكن ان يساهم في حماية لبنان، وتقليل الخسائر، ويمهد لتطبيق القرارات الدولية، ولا سيما القرار 1701، ويشرع الابواب امام الحلول السياسية التي طال انتظارها.
======
* مقدمة نشرة الـ “أل بي سي”
إغتيال يحيى السنوار، الزلزال الثاني بعد زلزال اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله:
قائد طوفان الأقصى وقائد الإسناد والمشاغلة ، سقطا، فماذا بعد هذين الزلزالين في غزة ولبنان؟
المنطقة كلها تحت الرصد، فاغتيال السنوار جاء بعد سلسلة ضربات تلقتها حركة حماس: قيادات وجغرافيا، من اغتيال رئيسها اسماعيل هنية في طهران إلى اغتيال قادتها وكوادرها في غزة ولبنان وسوريا، ومن ابرزهم صالح العاروري المنسق بين حزب الله وحماس والذي اغتيل في الضاحية الجنوبية.
من سيخلف السنوار على رأس حماس؟ وكيف ستخاض المعارك في غزة في غيابه؟ وماذا عن مصير ملف الأسرى؟ وماذا عن التنسيق بين حماس وحزب الله بعد اغتيال السيد نصرالله ومقتل السنوار؟ ومن سيتولى هذا التنسيق؟
أسئلة ليس من السهل على الإطلاق الإجابة عنها، خصوصا أنها تأتي في ظل تطورات متسارعة وخلط أوراق سواء في جنوب لبنان ، امتدادا إلى الجولان وصولا إلى اليمن.
ما هو مؤكد أن الإتصالات والمفاوضات في حال انحسار، والكلمة ، حتى إشعار آخر، للميدان.
البداية من اغتيال السنوار واعلان مصادر حركة حماس لرويترز أن المؤشرات ترجح مقتله في عملية إسرائيلية في غزة.