رأى المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية بعد اجتماعه الدوري بأن الساعات الماضية قد شهدت زخما” كبيرا” للاتصالات ، سعيا” الى وقف العدوان الاسرائيلي المستمرعلى لبنان ، وفي موازاة هذا التزخيم الديبلوماسي لم يتبدل المشهد الميداني للمعارك والمواجهات بين المقاومة والعدو الاسرائيلي الذي عجز ويعجز عن تحقيق أي خرق يذكر على محاور الاشتباكات الحدودية .
أضاف البيان بأن لا يمكن الركون لما صدر عن وزارة الخارجية الأميركية وعلينا أن نرى الأفعال الأقوال ونعتقد ان الأيام المقبلة ستكشف هذا الأمر ، واذا كنا سنشهد ضغطا” جديا” على اسرائيل لوقف عدوانها .
وتابع من جهة أخرى فقد شكلّت زيارة رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف مؤخرا” للبنان رسالة ايرانية متجددة مفادها انه رغم كل ما حصل ويحصل فطهران عازمة على الحضور القوي الى جانب لبنان حكومة وشعبا” ومقاومة وقد نقل هذه الرسالة الى رئيس مجلس النواب نبيه بري و رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من القيادة الايرانية .
وشجبت الحركة الاعتداءات الاسرائيلية على مقر الامم المتحدة (اليونيفيل) ، ورأت ان لقاء معراب لم يرق الى مستوى وتحول الى لقاء بمشاركة هزيلة ومحدودة برئاسة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ونواب تكتله النيابي .
وختمت الحركة بأننا لن نسمح بجرّ لبنان والمسيحيين لأوهام جديدة ومغامرات مكلفة واننا نريد رئيسا” قادرا” على أن يحوّل الحرب فرصة لاستعادة الدولة القوية . وبالنسبة الى المقاومة فانه لدينا الحلّ وهو حول موضوع سلاح حزب الله ولكن نحن نأسف لأنه لغاية هذه اللحظة لم يراجعنا أو يجتمع معنا أحد في خصوص هذا الموضوع .