اصدر النائب غياث يزبك البيان الآتي:
اهلي الاعزاء في منطقة البترون، لقد فتحتم بيوتكم وقلوبكم لاخواننا واهلنا الذين هجّرتهم الحرب من منازلهم وقراهم ومدنهم. وليس غريباً عنكم ان تقوموا بهذا الواجب الوطني والانساني، خصوصاً ان الكرم وحسن الضيافة هما من شيَمكم، لكن في هذه العجالة دعوني ألفت انتباهكم الى ضرورة أخذ بعض التدابير الاساسية.
اولاً، ابلاغ السلطات الرسمية المحلية بلديات ومخاتير وقوى امنية بأنكم تقدمون المأوى في منازلكم الى ضيوف من خارج بلداتكم
ثانياً، الحرص على عدم تأجير او ايواء افراد بل عائلات
ثالثاً، على الضيوف الوافدين عدم إغفال أنهم لجأوا الى منطقتنا لأنها آمنة، ولكي تبقى كذلك،عليهم الحرص على عدم استقبال اي شخص او مجموعة لها دور امني لأن ذلك يعرّضكم كما يعرض المجتمعات المضيفة لاعتداءات اسرائيلية قاتلة ومدمِّرة، وقد اثبت الاسرائيلي بأن لا رادع اخلاقياً او انسانياً يمنعه من مهاجمة منزل او مدرسة او مستشفى او حضانة عندما ينوي التخلص من خصومه.
رابعاً، على القوى الامنية والاجهزة والسلطات المحلية التشدد في تطبيق هذه التدابير حماية للأهالي والأخوة النازحين.
خامساً، مهما كانت حاجتكم الى المال كبيرة بسبب الضائقة الاقتصادية فإن الرفق باخوتنا النازحين واجب، اضافة الى ان عدم احترامكم التدابير المذكورة اعلاه قد يعرضكم لمخاطر أمنية وقانونية لا تعوضها حفنات من الدولارات.
خبر عاجل
-
صلاح تقي الدين: جنبلاط يحاول احتواء أي إشكال في الجبل… وهدف العدو التدمير وإثارة الفتنة
-
القيامة القادمة من بين اشلائنا وبيوتنا وجثامين اطفالنا
-
تم تأجيل إحتفال التأبين للشهيد القائد الحاج محمد عفيف نظرا” للظروف الراهنة الى موعد يحدد لاحقًا
-
نعت وزارة الصحة العامة مدير مستشفى دار الأمل الجامعي علي ركان علام الذي قضى ومعه ستة من رفاقه العاملين في المستشفى شهداء في عدوان إسرائيلي غادر إستهدف دارة الدكتور علام الواقعة إلى جانب المستشفى.
-
لماذا تسمية هوكشتاين لمهمة “إنهاء النزاع “!مخاطر اتفاقات الضمانات والحمايات الاميركية ؟