في إطار المتابعة الميدانية للمكتب التنفيذي ولجنة الطوارئ وخلية الأزمة للاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) عقد المكتب التنفيذي إجتماعه الموسع برئاسة رئيسه النقابي كاسترو عبدالله وأعضاء المكتب التنفيذي مستنكراً العدوان الصهيوني المستمر بعنف ووحشيته الذي لم يترك مكاناً دون قصف وتدمير وكل ذلك في إطار الإبادة الجماعية في قتل الأطفال والأبرياء العُزل التي تتجسد في قصف بيروت والقُرى على إمتداد الوطن من الجنوب إلى البقاع الذي ذهب ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى وجُلهم من الأطفال والنساء الأبرياء.
في هذا الإطار ، يطالب الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان كافة المراجع الدولية للعمل على وإدانة الكيان الصهيوني ومعاقبته لارتكابه لجرائم الإبادة الجماعية من غزة وصولاً الى لبنان .
أما على المستوى الداخلي فقد ناقش المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني الشكاوى والاتصالات التي تلقاها الإتحاد الوطني ونقاباته عن الصرف التعسفي والتهديد بالصرف للعمال من قبل بعض أصحاب العمل الذين يبتزون العمال في ظل هذا الوضع الصعب حيث أن بعض أصحاب العمل لجئوا إلى تخفيض الرواتب رغم الدوام الكامل لهؤلاء العمال .
وعليه، إن الإتحاد الوطني يطالب الحكومة اللبنانية بإصدار مرسوم بإعتبار فترة العدوان هي فترة تعطيل قسري عن العمل و تعليق المُهل القانونية للمراجعات القضائية حفاظاً على حقوق العمال ، كما ونطلب من الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي تمديد المهلة على المضمونين بتسديد الاشتراكات في ظل هذه الظروف الصعبة وإعفائهم من غرامات التأخير والعمل على إستمرار تقديم الخدمات لهم بشكل طبيعي.
وجدد الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) الشكُر لكل من مد يد العون والمساعدة للعمال اللبنانيين والمُهاجرين في ظل هذه الظروف الصعبة ، حيث شكر أيضاً المتطوعين المتواجدين في مراكز الإيواء لتقديمهم الخدمات الى أهلنا النازحين ، وطلب الإتحاد الوطني التوسيع في عملية تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من المساعدات على النازحين خارج مراكز الإيواء ، في المنازل في كافة المناطق اللبنانية .
كما ترك المكتب التنفيذي اجتماعاته مفتوحة للمتابعة .
خبر عاجل
-
القيامة القادمة من بين اشلائنا وبيوتنا وجثامين اطفالنا
-
تم تأجيل إحتفال التأبين للشهيد القائد الحاج محمد عفيف نظرا” للظروف الراهنة الى موعد يحدد لاحقًا
-
نعت وزارة الصحة العامة مدير مستشفى دار الأمل الجامعي علي ركان علام الذي قضى ومعه ستة من رفاقه العاملين في المستشفى شهداء في عدوان إسرائيلي غادر إستهدف دارة الدكتور علام الواقعة إلى جانب المستشفى.
-
لماذا تسمية هوكشتاين لمهمة “إنهاء النزاع “!مخاطر اتفاقات الضمانات والحمايات الاميركية ؟
-
اليوم السبت23 تشرين الثاني 2024 قراءة في الصحف التي تصدر إلكترونيًا