اكد عضو تكتل “الجمهورية اللبنانية” النائب بيار بو عاصي أن لقاء “معراب 2” عابر للطوائف والأحزاب ويندرج في إطار خدمة لبنان وشعبه والهدف منه:
- وقف المجزرة التي تُرتكب بحق لبنان واللبنانيين والتي زجهنا بها الايراني بواسطة “حزب الله” وهو سيواصل القتال حتى آخر لبناني.
- إنتخاب رئيس للجمهورية لأن لا إستقرار في أي بلد من دون تأمين الاستقرار السياسي.
- إحترام إطار الدستور اللبناني.
- إحترام إطار الشرعية الدولية.
ورداً على سؤال عبر “الجديد” عن الصيغة التي يجب ان تجمع اللبنانيين قبل التوجه الى مجلس النواب وذلك للاتفاق على مواصفات رئيس الجمهورية بعدما تمت الاطاحة بطاولة الحوار، أجاب: “هذه المقاربة تمعن في اغتيال الدستور والديمقراطية في لبنان وكذلك اغتيال القيادة السياسية التي يجب ان يمثلها رئيس الجمهورية. لا يستطيع الرئيس نبيه بري تخطي صلاحياته التي يحدّدها بوضوح النظام الداخلي وفرض شروط كضرورة نيل اي رئيس 86 صوتاً أو أكثر. اللقاء الثلاثي بين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط في عين التينة هو شبيه بـ”الاتفاق الثلاثي” الذي كان اتفاق إزعان أمام المحتل السوري وخروجاً مطلقاً عن الدستور”.
تابع: “إن لم تكن شريكاً في القرارات الاستراتيجية لست مواطناً وما نعيشه هو تفرّد “حزب الله” بالقرار الاستراتيجي وتالياً ضرب المواطنة. الوجود المسيحي اليوم مؤمن أما الدور فهو غير مؤمن ليس فقط للمسيحي بل للسني والدرزي، لذا سنواصل المطالبة بدور لكل المكونات. بسبب هذا الامر دخل سمير جعجع السجن لأحد عشر عاماً”.
ختم بو عاصي: “معركتنا الاساسية كـ”قوات لبنانية” هي الحفاظ على الوجود وإستعادة دور كافة المكونات ومنها المسيحية بعدما خطفهما وإغتالهما حزب الله”.