ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي “كابيلا القيامة”، عاونه فيه المطران حنا علوان، الاكسرخوس فادي بو شبل، امين سر البطريرك الأب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الأب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور رابطة “كروس رود” برئاسة روكز مسلم، رئيس المجلس الاغترابي في بلجيكا المهندس مارون كرم، رئيس جمعية ” النورج” فؤاد ابو ناضر، وفد من أهالي بلدة عين ابل الجنوبية، عائلة المرحومة سلمى فارس ابي ناصيف، عائلة المرحومة آمال بديع متى، رئيسة الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة هيام صقر، رئيس مؤسسة البطريرك صفير الإجتماعية الدكتور الياس صفير ، نجل الشهيدين صبحي ونديمة الفخري باتريك، وحشد من الفعاليات والمؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان :”في منتصف الليل صارت الصيحة: العريس آتٍ، اخرجوا للقائه” (متى 25: 6)”، قال فيها: “إنّ مثل العذارى العشر يشرح مجيء الربّ يسوع الثاني في المجد في نهاية الأزمنة. ولكنّه ينطبق على مجيئه في حياتنا اليوميّة، لأنّه حاضر وحيّ في الكنيسة وفي رسالتها، وينطبق على مجيء الربّ عند موت كلّ واحد منّا. غير أنّ مجيئه مفاجئ في كلّ مرّة، لكنّه آتٍ لا محالة في قتٍ لا نعرفه: “عند منتصف الليل صارت الصيحة: العريس آتٍ، اخرجوا للقائه” (متى 24: 6). يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا. وأوجّه تحيّة خاصّة إلى الوفد من أهالي بلدة عين إبل الجنوبيّة الذين تهجّروا ونحيي أيضا الصامدين منهم في ارضهم مع أبناء قرى الشريط الحدودي. كما نحييى جمعيّة Cross Road-درب الصليب التي أُنشأت سنة 1995، وهي مجموعة من المعوّقين وذوي الإحتياجات الخاصّة. إنّهم مصابو الحرب في لبنان والشهداء الأحياء الذين يساعدون بعضهم بعضًا من خلال تأمين احتياجاتهم الطبيّة وأدويتهم وفحوصاتهم العامّة. وقد استطاعوا مساعدة بعضهم البعض في العمل ومواجهة المخدرات والآفات السامّة. فإنّنا نشجّعهم ونبارك عملهم. كما أوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحومة سلمى فارس أبي ناصيف، زوجة المرحوم سعد بو شبل، ووالدة قدس الأباتي فادي بو شبل، إكسرخوس كولومبيا والبيرو والإكوادور للموارنة الذي حضر خصّيصًا لوداعها مع أشقّائه وشقيقته وسائر أنسبائهم. نصلّي في هذه الذبيحة الإلهيّة لراحة نفسها وعزاء أسرتها. كما أوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحومة أمال بديع متى، زوجة المرحوم جان زخيا سعد، ووالدة الأخت مارانا، مؤسّسة جمعيّة ومعهد فيلوكاليا. وقد ودّعناها مع إبنيها وابنتيها وسائر أنسبائها. نصلّي في هذه الإفخارستيا لراحة نفسها وعزاء عائلتها
الراعي: الحرب هزيمة والأسلحة لا تبني المستقبل
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي “كابيلا القيامة”، عاونه فيه المطران حنا علوان، الاكسرخوس فادي بو شبل، امين سر البطريرك الأب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الأب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور رابطة “كروس رود” برئاسة روكز مسلم، رئيس المجلس الاغترابي في بلجيكا المهندس مارون كرم، رئيس جمعية ” النورج” فؤاد ابو ناضر، وفد من أهالي بلدة عين ابل الجنوبية، عائلة المرحومة سلمى فارس ابي ناصيف، عائلة المرحومة آمال بديع متى، رئيسة الجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة هيام صقر، رئيس مؤسسة البطريرك صفير الإجتماعية الدكتور الياس صفير ، نجل الشهيدين صبحي ونديمة الفخري باتريك، وحشد من الفعاليات والمؤمنين.
بعد الإنجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان :”في منتصف الليل صارت الصيحة: العريس آتٍ، اخرجوا للقائه” (متى 25: 6)”، قال فيها: “إنّ مثل العذارى العشر يشرح مجيء الربّ يسوع الثاني في المجد في نهاية الأزمنة. ولكنّه ينطبق على مجيئه في حياتنا اليوميّة، لأنّه حاضر وحيّ في الكنيسة وفي رسالتها، وينطبق على مجيء الربّ عند موت كلّ واحد منّا. غير أنّ مجيئه مفاجئ في كلّ مرّة، لكنّه آتٍ لا محالة في قتٍ لا نعرفه: “عند منتصف الليل صارت الصيحة: العريس آتٍ، اخرجوا للقائه” (متى 24: 6). يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا. وأوجّه تحيّة خاصّة إلى الوفد من أهالي بلدة عين إبل الجنوبيّة الذين تهجّروا ونحيي أيضا الصامدين منهم في ارضهم مع أبناء قرى الشريط الحدودي. كما نحييى جمعيّة Cross Road-درب الصليب التي أُنشأت سنة 1995، وهي مجموعة من المعوّقين وذوي الإحتياجات الخاصّة. إنّهم مصابو الحرب في لبنان والشهداء الأحياء الذين يساعدون بعضهم بعضًا من خلال تأمين احتياجاتهم الطبيّة وأدويتهم وفحوصاتهم العامّة. وقد استطاعوا مساعدة بعضهم البعض في العمل ومواجهة المخدرات والآفات السامّة. فإنّنا نشجّعهم ونبارك عملهم. كما أوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحومة سلمى فارس أبي ناصيف، زوجة المرحوم سعد بو شبل، ووالدة قدس الأباتي فادي بو شبل، إكسرخوس كولومبيا والبيرو والإكوادور للموارنة الذي حضر خصّيصًا لوداعها مع أشقّائه وشقيقته وسائر أنسبائهم. نصلّي في هذه الذبيحة الإلهيّة لراحة نفسها وعزاء أسرتها. كما أوجّه تحيّة خاصّة إلى عائلة المرحومة أمال بديع متى، زوجة المرحوم جان زخيا سعد، ووالدة الأخت مارانا، مؤسّسة جمعيّة ومعهد فيلوكاليا. وقد ودّعناها مع إبنيها وابنتيها وسائر أنسبائها. نصلّي في هذه الإفخارستيا لراحة نفسها وعزاء عائلتها