أشار المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين، في حديثٍ لـmtv من أمام البيت الأبيض، إلى “أنّنا نعمل ليلاً نهاراً من أجل مسألة وقف إطلاق النار في لبنان والوصول إليه في أسرع وقت”.
وأضاف: “التنسيق مستمرّ مع الحكومة اللبنانيّة ورئيسها نجيب ميقاتي وقائد الجيش العماد جوزيف عون، والأمر يتعلّق بمستقبل لبنان من أجل الوصول إلى ما يريده الشعب اللبناني، عبر انتخاب رئيس وتشكيل حكومة”. وتابع مشدّداً على أنّ “القرار 1701 هو الأساس الذي يجب أن نعمل عليه من أجل بناء مستقبل أفضل، وعلينا أن نقوم بما هو أكثر من تطبيق هذا القرار، وهو التأكّد من أنّ كلّ بنوده تُطبّق”.
وعن الغارات على بيروت أمس، قال هوكشتاين: “الهجوم أمس على وسط بيروت كان مدمّراً”، لافتاً إلى “أنّنا نسعى لوقف العمليّات العسكرية”.
أمّا عن العمليّة البريّة الاسرائيليّة في لبنان، فأكّد أنّ “الولايات المتحدة لم تعطِ أي ضوء أخضر لأي عملية برية في لبنان”.
وفي ما يتعلّق بانتخابات الرئاسة، أشار هوكشتاين إلى أنّ “الرئيس اللبناني يجب أن يختاره اللبنانيون بأنفسهم، وليس علينا أن نختاره نحن لهم”، لافتاً إلى أنّ “الرئيس يجب أن يكون شخصية جامعة للبنانيين، وفي هذه الظروف يجب أن يتمّ الاستحقاق الرئاسي سريعاً. أمّا الطريقة فتعود لرئيس المجلس النيابي نبيه برّي، ونحن على مسافة واحدة مع جميع اللبنانيين”.
كما قال: “علينا التركيز على أن يكون المجتمع الدولي قادراً على جمع حكومتي لبنان وإسرائيل والتوصّل لتطبيق الـ1701، ولكن هذا لا يحصل بين ليلة وضحاها، ورأينا جهود ميقاتي باستعداد الجيش للانتقال إلى الجنوب”، لافتاً إلى “أنّنا ننسّق مع الكثير من الدول في الشرق الأوسط ويمكنها أن تقدّم دعماً اقتصاديًّا كي نعيد لبنان إلى الازدهار، وحان الوقت ليتمكّن لبنان من اتخاذ القرارات بنفسه بمعزل عن التأثيرات الدولية لما يصبّ في مصلحته”
خبر عاجل
-
المتكلم بإسم الجيش الإسرائيلي: يعمل نظام الإرهاب الإيراني لتمويل وتزويد جميع وكلائه في الشرق الأوسط بالوسائل القتالية وعلى رأسها حزب الله
-
“يديعوت أحرونوت”:عدد المنازل المدمّرة في الشمال تجاوز 8800 وأكثر من 7000 مركبة ونحو 300 موقع زراعي تضرّرت
-
خامنئي أعطى الضوء الأخضر لـ”حزب الله”… وسائل إعلام إسرائيلية: وقف إطلاق النار سيبدأ غداً صباحاً
-
قراءة في صحف اليوم
-
هل تُعلن فعلاً اليوم، “نهاية” أشرس الحروب التي شهدها لبنان بعد شهرين وبضعة أيام من اشتعالها مخلفة دماراً وقتلاً وضحاياً وتهجيراً ونازحين وخسائر لا حصر لها أعادت لبنان عقوداً إلى الوراء؟