وجّه نداءً الى النازحين وحيّا المستضيفين.
وزير الثقافة: لممارسة كل ما يؤكّد الوحدة الوطنية في مواجهة العدوان. وتلك أخلاق المؤمنين التي تعكس وعي وأصالة اللبنانيين.
وجّه وزير الثقافة القاضي محمّد وسام المُرتَضى التحيّة للنازحين من الجنوب والضاحية واليقاع ولمستضيفيهم وقال في بيانٍ صدر عنه :” ايها الأخوة الأحبّة، كل الإحترام لكم ولأخوانكم الذين يستضيفونكم على النحو الذي يليق بشيم اللبنانيين وأخلاقهم، صمودكم في أرضكم كان مقاومة، ونزوحكم عنها بسبب العدوان تأكيدٌ على تشبّثكم بإرادة الحياة في وجه أعداء الإنسانية والحياة”.
وتابع:: ثابروا حيث أنتم على ممارسة الفضائل والقيم بتمتين الروابط والأجواء السويّة مع اخوتكم المضيفين لكم. وينبغي لكم في هذا الظرف العصيب أن تمارسوا كل ما يؤكد الوحدة اللبنانية في مواجهة العدوان. وتلك أخلاق المؤمنين التي تعكس وعي وأصالة اللبنانيين”.
وختم:” إنّها أيامٌ صعبة يختبر الله عبرها صدق ايماننا به وبحقّنا في ان نحيا أحراراً أعزّاء في وطنٍ حرٍّ عزيز وصدق انتمائنا الى هذا الوطن، وتيقّنوا انّ النصر سيكون بلا ريب حليف اللبنانيين بشرط الإستمساك بالصبر والتعاضد والحرص على الوحدة الوطنية وعلى المقاومة الأبيّة الشريفة….وبشّر الصابرين”.
ردّ على دانون ووصفه ب “سفير العصابة المجرمة والمارقة”
وردّ الوزير المرتضى على ما قاله المندوب الدائم للكيان الاسرائيلي لدى الأمم المتحدة من انه يريد تحرير لبنان مما اسماه احتلال ايران واتباعها وقال المرتضى:” ردّاً على سفير العصابة المجرمة المارقة المدعو داني دانون:
إعلم يا ممثل المجرمين الملاحقين أمام العدالة الدولية أنه ليس لغيرنا كلبنانيين سيادةٌ على أرضنا،
وانه ليس لمن احتلّ فلسطين أن يزعم تحرير لبنان. كيانكم يُمثّل أبشع أنواع الاحتلال على مرّ العصور، فكيف لكم أن تحاضروا في الحريّة والتحرير؟’
واضاف المرتضى:” خذْ علماً يا هذا انّ لبنان وقف الله، وارضه ستكون مقبرةً لجيوشكم بعتادها وجنودها، وأن المقاومة كانت، وستبقى، درّة تاج هذا الوطن، ودرعه الحصينة، وعنوانَ العزّة فيه، والسيفَ المسلّط عليكم يا أعداء الإنسانية، استمرّوا في غيّكم وعدوانيتكم فهذا ما سيجرّ الزوال عليكم وعلى كيانكم العدواني .”