تلقى رئيس الإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL ) النقابي كاسترو عبدالله الكثير من البرقيات المُستنكرة و المتضامنة مع لبنان وشعبه وفلسطين وشعبه وإدانة للعدوان الصهيوني على لبنان وجنوبه، وأكدت هذه البرقيات الصادرة من المنظمات النقابية العربية والدولية على التضامن مع العمال اللبنانيين ، كما أكدت إدانتهم للمجازر الصهيونية والإبادة الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني .
وكان هناك رسالة تضامنية من قبل أمين عام نقابات ال CCOO في إسبانيا السيد أوناي سوردو نُشرت في إسبانيا ودعت لتوسيع حملة التضامن مع لبنان وشعبه وعماله .
كما يتوجه رئيس الإتحاد الوطني النقابي كاسترو عبدالله بإسم الإتحاد الوطني والطبقة العاملة بالشُكر إلى كل المنظمات النقابية وإلى الهيئات والجمعيات التي تضامنت وإلى الجالية اللبنانية والفلسطينية على الحملات والتظاهرات التضامنية في العالم .
مُرفق رسالة أمين عام نقابات ال CCOO السيد أوناي سوردو :
رسالة تضامن من الأمين العام للجان العمالية في إسبانيا، أوناي سوردو، مع الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان ( FENASOL )
أنقل باسم الهيئات العمالية وأعضائها تضامننا مع النقابة اللبنانية الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان fenasol ورئيسها كاسترو عبد الله، النقابات التي تمر بواحدة من أسوأ اللحظات في الآونة الأخيرة بسبب تصاعد التوترات الناتجة عن الهجمات الإسرائيلية على لبنان في الأسابيع الأخيرة
تتضامن اللجان العمالية مع الطبقة العاملة اللبنانية في مواجهة الوضع الفوضوي الذي يمر به هذا البلد والذي أدى بالفعل إلى واحدة من أكبر عمليات النزوح السكاني في تاريخه نحو العاصمة اللبنانية بيروت
إن نقابتنا التي تحافظ على علاقة تعاون تاريخية وطويلة، تمكنت من التحقق من خطورة الأحداث من خلال التواصل المباشر مع الاتحاد الوطني اللبناني الذي يسعى، بموارده المحدودة، إلى توفير الحماية في مقره الخاص لأكبر عدد ممكن من الأشخاص النازحين وخاصة في بيروت.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان، ظل الاتحاد الوطني يدعم المواطنين في الاحتياجات العاجلة للعمال والأسر النازحة، في محاولة للتخفيف من معاناتهم
وفي هذا المسعى، سيحظى fenasol دائمًا بدعم اللجان العمالية لتفعيل حملة تضامن قريبا مع نقابات fenasol ومع الشعب اللبناني في أقرب وقت ممكن
ندعو جميع أعضائنا، وبشكل عام، المواطنين الإسبان إلى المساهمة بقدر إمكانياتهم في حملة جمع التبرعات هذه التي من شأنها أن تجلب بعض الراحة للسكان المنهكين، الذين كانوا يعانون بالفعل من قسوة الاقتصاد الأكثر هشاشة بعد الوباء، والانفجار الرهيب في مرفأ بيروت عام 2020، والأثر الوحشي لوصول اللاجئين الهاربين من الصراعات المجاورة التي أدت إلى زيادة ضعف السكان اللبنانيين بشكل كبير.
ونأمل أن يتحرر لبنان وفلسطين قريباً من هذه الهجمات المستمرة منذ أكثر من عام.