اليوم (٦٢٧)
شو بعدكن ناطرين؟؟؟
لبنان ضحية أكبر جريمة حرب، لا بل جريمة ضد الإنسانية.
شعبنا يفترش الارض في المدارس من دون وسيلة لتأمين ابسط حاجياته.
اطفالنا، شيوخنا، عائلاتنا يعيشون قلقاً ورعباً وخوفاً على المستقبل.
الافق ملّبد امامهم: من دون مدارس، من دون عمل، من دون سكن…
اما يستأهل شعبنا الانقاذ؟
الانقاذ الذي يمّر باستعادة الدولة القوية والعادلة، ويوجب انتظام الحياة العامة بدءاً بانتخاب رئيس للبلاد.
ما الذي يعيق حضور النواب الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس للبلاد؟
ما الذي يمنع الـ ١٢٨ نائباً من اتمام واجبهم الوطني الانقاذي؟
ما الذي يعرقل انقاذ الجمهورية؟؟
بعد ان سقطت الشكليات، وتبددت الشروط والشروط المقابلة، وازيلت التحديات، وبعد ان أعلن الجميع ضرورة انقاذ الوطن والمجتمع، وبعد أن توافق النواب على أن الانتخاب يكون بجلسة واحدة بدورات متتالية لا يقفل محضرها الا بإعلان اسم الرئيس، شو بعدكن ناطرين؟؟؟
ملحم خلف