كتب أمين صندوق نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميل علي يوسف على حسابه في وسائل التواصل الإجتماعي: كيف بمكن ان تثق او تراهن على سلطة تنتظر “تصريح استيائي ” من ماكرون الداعم لمذابح الكيان الصهيوني يتحدث فيه عن وقف اعطاء السلاح لإسرائيل للمسارعة الى المدح والتنويه رغم معرفة ان ماكرون اجبن من ان ينفذ قرار كهذا ..
بل ان الرئيس الفرنسي بينما كان يعرب عن “اسفه ” لما تفعلة اسرائيل كان نتنياهو يقول له “عار عليك ” لأنه يعرف انه يتكلم مع صهيوني كان يعمل في مصرف روتشيلد وعمل الصهاينة على ترشيحه ودعمه للرئاسة الفرنسية ….
رغم كل الوضع الذي نعيشه يجب ان نشكر الرئيس ميقاتي على التصريحات المضحكة كتغيير اجواء … سارع الى مدح موقف ماكرون “قبل أوبعد ” تراجع ماكرون عن موقفه واعتباره من باب الاستياء .. وعلى طريقة سارع بالشكر تدوم النعم قبل ان تضيع الفرصة ..!!!؟؟؟
كيف تثق بسلطة تفتش عن فتات استياء يُرمى لها من اي دولة غربية لكي تسارع الى الشكر تأكيدا لانتمائها الى هذا الغرب الذي تريده انصياعا ان يكون صديقا حتى وهو يعمل على ذبحنا ……
معقول هيك سلطة تفاوض باسم لبنان ؟؟؟؟