الزمن زمن الإنقاذ لا زمن الغوص في السجالات السياسية غير المجدية!

الخميس ٣/١٠/٢٠٢٤
اليوم (٦٢٣)

اهلنا يفترشون الطرقات، وقد باتوا ضحايا ينتظرون الحصول على الفراش او اللحاف وهم من كانوا، من خيرات ما رزقوا، يوزعون على العالم ما ينقصه من حاجيات.

الوضع اليوم يتخطى السياسة وزواريبها والخفة في المعالجات. لقد بدأ العد العكسي، وامام متولي السلطة حل من اثنين:
اما الخضوع لإرادة الدول العظمى والتي تحضر لنا في اروقة المحافل إعلان لبنان دولة فاشلة وتطبيق الفصل السابع عليه،
او اختيار الانقاذ الذي لا سبيل اليه سوى في انتخاب رئيس للبلاد فوراً.

ولا حاجة لنا بأن نسترسل في وصف الآلية الدستورية لهذا الانتخاب، بعد ان اقرت اكثرية النواب بوجوب تطبيق أحكام الدستور.

ابواب المجلس النيابي مفتوحة منذ ١٩/١/٢٠٢٣ و…